يبدو أن الصحافة الإسبانية وجدت ما يشغلها هذه الأيام، فلا يكاد يمضي يوم واحد بل ساعات معدودة، حتى تطالعنا الصحف والبرامج التلفزيونية في إسبانيا بأنباء جديدة، متعلقة بقضية انفصال المطربة العالمية شاكيرا، وقائد نادي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه.

وفي آخرة المفاجآت التي لم تتوقف منذ كشف الانفصال، وإعلانه بشكل رسمي بعد ذلك من قبل الثنائي الشهير، كشف برنامج “يونيفيسيون” التلفزيوني عن أن المطربة الإسبانية عينت فعلاً محققين خاصين لتتبع صديقها بيكيه، والتأكد من خيانته لها، لكن المفاجأة تمثلت في كون المحققين خانا شاكيرا وسربا القصة للإعلام.

وأضاف البرنامج: “رغم حصول شاكيرا على أدلة دامغة على خيانة بيكيه، من بينها بعض الصور التي دفعت ثمنها، فإنها لم تكن تريد الانفصال والابتعاد، ورغبت بإحاطة الموضوع بسرية تامة والحفاظ على خصوصية حياتها وعلاقتها مع اللاعب الإسباني، لكن خيانة فريق التحقيق لها، وتسريبه القصة للإعلام وضعها في موقف محرج للغاية، وهو ما دفعها لإصدار بيان أعلنت من خلاله إنهاء العلاقة بينهما”.

وسبق أن أكد برنامج “El gordo y la flaca”، أن المطربة الكولومبية وظّفت وكالة تحرٍّ تضم مجموعة من المحققين للتأكد من خيانة شريكها السابق، وأنها خصصت محققين قاما بتتبع بيكيه لفترة من الزمن، واكتشفا خيانته فعلاً، وحصلا على صور تثبت هذا الأمر، وقاما بتسليمها إلى شاكيرا، ولكن الأخيرة تريد احترام علاقتها مع عشيقها السابق، ولن تظهر الصور والأدلة التي تمتلكها للعلن.

وضمن الأخبار المتضاربة التي تنقلها الصحافة الإسبانية، نفت مصادر قريبة من اللاعب كل هذه الأنباء، مؤكدة أن بيكيه غادر منزله وانتقل للعيش بمفرده منذ أكثر من 3 أشهر، بسبب تدهور علاقة الشريكين على مر السنين، وليس بسبب الخيانة.

وفي وقت سابق، أعلن مقدم برنامج “Viva La Vida” أن بيكيه لم يخن شاكيرا، وقال: “شخص قريب جداً من بيكيه أكّد لي أنه لم تكن هناك خيانة من جانبه، وقد فوجئ بالبيان الذي أصدرته شاكيرا”.

وأضاف خلال تقديمه للبرنامج: “الاتفاق بين بيكيه وشاكيرا كان ينصّ على أن يقدّما نفسيهما كثنائي أمام الجمهور، لكن يُمكن لكلّ طرف في الوقت نفسه أن يخرج مع الشخص الذي يريده، على قاعدة: (افعل أنتَ ما تريد، وسأفعل بدوري ما أريد)”.