أشارت النجمة أمبر هيرد في أول لقاء تلفزيوني لها بعد خسارتها قضية "التشهير" التي رفعها طليقها النجم جوني ديب، إلى أنها مازالت تحبه "من كل قلبها".
وقالت هيرد في لقائها مع سافانا جوثري على قناة NBC أنه حتى بعد صدور حكم هيئة المحلفين فلا مشاعر سيئة لديها تجاه زوجها السابق.
وأضافت هيرد :"أنا أحبه، أحبه من كل قلبي، وبذلت قصارى جهدي لإنجاح علاقة محطمة للغاية، وليس لدي أي مشاعر سيئة أو إرادة تجاهه على الإطلاق، أعلم أنه قد يكون من الصعب فهمه أو قد يكون من السهل حقا فهمه، إذا كنت قد أحببت أي شخص على الإطلاق فيجب أن يكون الأمر سهلا".
وسألت غوثري هيرد عن سبب قرارها كتابة المقالة عام 2018، والتي عرّفت فيها نفسها كشخصية عامة تمثل العنف المنزلي، على الرغم من أن المقال المنشور في ديسمبر 2018 لم يذكر ديب بالاسم، إلا أنه ادعى أن هناك صلة بين ادعاءاتها، بأنه اعتدى عليها جسديا وهو ما نفاه، لترد هيرد بأن المقال الافتتاحي "لم يكن عن علاقتها بديب" وأضافت :"كما تعلمي ما كان يدور حوله الافتتاحية هو أنني أقوم بمداخلة صوتية لمحادثة ثقافية أكبر كنا نجريها في ذلك الوقت".
وفي سياق آخر أشارت هيرد خلال المقابلة أن المحاكمة الأخيرة ساقها مواقع التواصل الاجتماعي، وأن هيئة المحلفين تعرضوا لعاصفة من الرسائل ضدها ما ساهم في فوز ديب بالقضية، واعتبرت أن هيئة المحلفين لم تكن محصنة بشكل صحيح ضد تأثيرات الرأي العام وحديث مواقع التواصل.
وقالت هيرد إنها لا تلوم هيئة المحلفين بسبب هذا التأثر لأن جوني ديب شخصية محبوبة ويشعر الناس أنهم يعرفونه وأضافت "إنه ممثل رائع".
واعترفت هيرد بأنها قالت أشياء مروعة ومؤسفة طوال علاقتها مع ديب وأضافت :"لقد تصرفت بطرق مروعة أكاد لا أتعرف على نفسي".
وأشارت إلى أنها كانت جزءا من علاقة قبيحة، كان من المفترض أن تكون جميلة جدا، وقالت:" كنا مروعين لبعضنا البعض وقد ارتكبت الكثير من الأخطاء، لكنني كنت دائما أقول الحقيقة".
وأكدت هيرد أنها لن تتراجع عن أقوالها، بتعرضها للعنف المنزلي من قبل ديب، وأنها لم تكذب في أي كلمة قالتها أمام هيئة المحلفين.