يقول دوق ودوقة ساسيكس إن تركيزهما سينصب على "ابتكار محتوى تثقيفي لكنه يمنح الأمل أيضاً"
أنشأ الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل شركة إنتاج، ووقعا صفقة مع شبكة نتفليكس للبث التدفقي من أجل صناعة أفلام وسلاسل وثائقية وأفلام طويلة وعروض مُعَدة وبرامج أطفال.
وقال دوق ودوقة ساسيكس يوم الأربعاء إن مسعاهما الجديد سيركز على "ابتكار محتوى تثقيفي لكنه يمنح الأمل أيضاً".
وفقاً لمجلة Variety، قال الثنائي، "منحتنا حياتنا، كفردين مستقلين وكذلك كزوجين، فرصة لفهم قوة الروح الإنسانية، وشجاعتها ومرونتها وحاجتها إلى التواصل ... سينصب تركيزنا على خلق محتوى تثقيفي لكنه يمنح الأمل في الوقت نفسه من خلال عملنا مع مجتمعات متنوعة ضمن بيئاتها الخاصة، وتسليط الضوء على الناس والقضايا في أنحاء العالم ... ولكوننا دخلنا عالم الأمومة والأبوة حديثاً، فإن صناعة برامج عائلية مُلهِمة أمر مهم جداً بالنسبة إلينا، تماماً مثل رواية القصص المؤثرة من خلال أعمال تلفزيونية صادقة، يستطيع المشاهدون إيجاد رابط معها. نحن سعداء لعملنا مع "تيد" وفريق نتفليكس، وسيساعدنا وصول الشبكة غير المسبوق إلى المتلقي على مشاركة محتوى مؤثر سيطلق العنان لاتخاذ الإجراءات".
في حين أن شركة الإنتاج الخاصة بالثنائي ستعمل بشكل مستقل عن مؤسستهما الخيرية آرشويل Archewell، ويقال إنها ستسلط الضوء على قضايا ومواضيع مماثلة تحظى باهتمام الدوق والدوقة.
وقال المدير التنفيذي المشارك ومسؤول المحتوى في نتفليكس "تيد ساراندوس"، إن خدمة البث التدفقي "فخورة جداً" باختيار الثنائي الملكي لنتفليكس لتكون "موطناً لإبداعهما".
مضيفاً، "نحن فخورون للغاية لأنهما اختارا نتفليكس لتكون موطنهما الإبداعي، ونحن متحمسون لتقديم قصص برفقتهما تكون قادرة على بناء المرونة لدى الجماهير في كل مكان وزيادة وعيهم".
يشار إلى أن الأمير هاري وميغان، اللذين انتقلا للعيش في كاليفورنيا برفقة ابنهمها آرشي في بداية هذه السنة، ليسا أول شخصيات بارزة توقع صفقة مع نتفليكس، حيث سبق للشركة أن عملت في شراكات للمحتوى مع ميشيل وباراك أوباما والمنتجة التلفزيونية شوندا رايمز.
تأتي صفقة الزوجين مع خدمة البث التدفقي بعد الظهور الأخير للأمير هاري على نتفليكس في وثائقي رايزينغ فينيكس Rising Phoenix، الذي يقدم أبطال الأولمبياد الخاص من جميع أنحاء العالم و"يروي القصة الاستثنائية وراء الأولمبياد الخاص".
ستظفر نتفليكس بحصرية عرض كل المحتوى الذي سيقدمه الدوق والدوقة خلال صفقتهما الممتدة لعدة سنوات. ووفقاً لصحيفة ذا تايمز، ليس معروفاً لحد الآن المبلغ الذي وافقت نتفليكس على دفعه للزوجين، اللذين أعلنا في شهر يناير (كانون الثاني) نيتهما التنحي عن منصبيهما كعضوين بارزين في العائلة المالكة، والسعي وراء استقلالهما المادي.