لا تغيب دوقة ساسكس، ميغان ماركل، عن الأضواء نهائياً، لكنها باتت أكثر إثارة للجدل، كلما أطلت على الإعلام بتصريحاتها المتعلقة بالعائلة البريطانية المالكة، فقد تصدرت ماركل عناوين الصحف في بريطانيا، إثر تصريحاتها التي أدلت بها، خلال مقابلة أجرتها مع مجلة “ذا كت” الأميركية.
وقالت ميغان إن “مجرد وجودها”، هي وزوجها الأمير هاري، “أخل بديناميكية التسلسل الهرمي” في العائلة المالكة في بريطانيا.
كما أثارت الجدل بطريقة أكبر، بعد تأكيدها أنه يصعب عليها الصفح عن العائلة المالكة، وخلال ردها على سؤال: هل هناك مجال للتسامح بينها وبين العائلة المالكة في بريطانيا أو عائلتها هي؟ أجابت: “ليس من السهل الصفح”، كما أشارت إلى علاقة زوجها الأمير هاري المتوترة مع والده الأمير تشارلز.
ورداً على سؤال من الصحافية، أليسون بي ديفيس، عن تأثير قضية الخصوصية ضد صحيفة “ميل أون صنداي”، قالت ميغان: “قال لي هاري: لقد فقدت والدي في هذه العملية”، مضيفة: “لا أتمنى أن تسير الأمور معهما كما سارت معي، لكن هذا قراره”.
ولاحقاً، فسرت متحدثة باسم الدوقة تصريحها بأنها كانت تشير إلى والدها، الذي كانت بعيدة عنه، وتعني أنها تأمل ألا يحدث الأمر نفسه مع زوجها. وفق ما نقل موقع “بي بي سي” البريطاني.
وفي حديثها عن خروجها من العائلة الملكية، قالت الدوقة إن الأمر “يتطلب الكثير من الجهد للتسامح”.
وأضافت ميغان، في حديثها للمجلة، أن هناك أموراً لا يُسمح لنا بالقيام بها، رغم أن العديد من أفراد الأسرة الآخرين يفعلون ذلك بالضبط.
ولطالما اعتبرت الدوقة، ميغان ماركل، مادة دسمة للصحافة البريطانية على وجه الخصوص، والعالمية عموماً، حتى وصفت بأنها “ديناميت” وسائل الإعلام، إذ تكفي تصريحات بسيطة صادرة عنها؛ لتتصدر عناوين الأخبار العالمية في كبرى الصحف والمجلات.
وفي مطلع عام 2020، أعلن الأمير هاري، وميغان ماركل، تخليهما عن واجباتهما الملكية، وغادرا المملكة المتحدة، ليستقرا في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، مرجعين السبب إلى ما وصفاه بالتدخلات والمواقف العنصرية غير المحتملة لوسائل الإعلام.
وسبق أن تحدثت ميغان عن العنصرية داخل النظام الملكي، فيما قال هاري إن تشارلز توقف عن الرد على مكالماته.