لا تزال تداعيات انفصال المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا عن قلب دفاع نادي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه مستمرة.

فبعدما هدد بيكيه باتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه من تطفلوا على حياته الشخصية عقب انتشار صوره مع حبيبته الجديدة والتي يعتقد أنها سبب الانفصال، تعقّدت الأمور أكثر بين الاثنين.

فقد كشفت المصادر أن المفاوضات بشأن إقامة الأطفال بين الاثنين لا تسير على ما يرام، مشيرة إلى أن الاتفاق بينهما مازال بعيد المنال، وأن الأمر قد ينتهي بالمحكمة، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع Marca.

ورغم التشديد على أن الطرفين لا يرغبان بهذا السيناريو، إلا أن الواقع غير ذلك تماما، حيث يبدو أن المحكمة هي الطريق الوحيد لحل النزاع.

كما أشار المصور جوردي مارتن في برنامج Socialite، إلى أنه من المحتمل جدا أن ينتهي الأمر بالاثنين في مواجهة بعضهما البعض في المحكمة.

وأكد عدم وجود اتفاق تنظيمي أو أي نوع من أنواع الاتفاقات حتى الآن بين بيكيه وشاكيرا، وفقا لإحدى مكاتب المحاماة المعنية بالقضية.

كذلك أوضح أن شاكيرا مازالت مصممّة على أخذ طفليها إلى ميامي، حيث تنوي مغادرة برشلونة والإقامة في الولايات المتحدة، في حين يعارض بيكيه الأمر تماماً، معللاً أن طفليه قضوا معظم حياتهم في برشلونة، ولديهم أصدقاؤهم ومدرستهم.

ولهذا السبب وفق المصور، يبدو أن الوضع بات معقداً للغاية، وسط احتمال أن تخسر شاكيرا الدعوى في المحكمة لهذه الأسباب بالذات.

يذكر أن الثنائي كان أعلن في يونيو الماضي (2022) نهاية علاقتهما التي استمرت 11 عاما، مثمرة عن طفلين، ميلان البالغ من العمر 9 سنوات، وساشا (7 سنوات).

كما أطلّ بيكيه قبل أسابيع مع صديقته الجديدة، كلارا شيا مارتي، البالغة من العمر 23 عاماً والتي يعتقد أنها سبب الانفصال.

كما ضجت مواقع التواصل ووسائل الإعلام الأجنبية لاسيما الإسبانية، بصور وفيديو تظهر لاعب كرة القدم الشهير جيرار بيكيه (35 عاماً) وهو يقبل “حبه الجديد”، طالبة العلاقات العامة، التي قيل إنها كانت السبب وراء انفصال الحبيبين السابقين، خلال مهرجان Summerfest Cerdanya في كتالونيا.

وأمام احتمال خسارة شاكيرا للمعركة القضائية، قد تقلب المغنية الطاولة بأن تفضح خيانات شريكها السابق، للفوز بعدها بحضانة طفليهما.