أثار نجم الهند الأول، أميتاب باتشان، قلق محبيه وعشاقه الكثيرين داخل وطنه الهند وحول العالم أجمع، خاصة بعد إعلانه عن وصيته، بالتزامن مع إصابته بفيروس كورونا للمرة الثانية، رغم حصوله على جرعات اللقاح كاملة، والامتناع عن التفاعل مع الجمهور، وعدم توفر معلومات دقيقة حول حالته الصحية والأعراض التي يعانيها جراء هذه الإصابة، خاصة أنه وصف نفسه سابقاً بأنه بات عاجزاً أمام “كوفيد-19”.
وكان الممثل الهندي الأشهر، الذي يقترب من بلوغ الثمانين من العمر، قد كشف عن وصيته التي تضمنت التبرع بأعضائه بعد وفاته، معلناً أنه اتخذ هذا القرار وفاءً للآباء والأجداد والراحلين، كما أوصى أميتاب باتشان بتقسيم ثروته مناصفةً بين ابنه أبيشاك، وابنته شويتا.
كانت وسائل إعلام هندية قد نقلت أنباءً تفيد بتجمع عدد من عشاق النجم الهندي أمام منزله يوم الأحد الماضي، ووقوفهم لساعات طويلة بهدف الاطمئنان على صحته، حاملين اللافتات المعبرة عن حبهم الكبير له، وقد انتهى التجمع بعد خروج الأخير ملوحاً للجماهير المحتشدة في محيط منزله، إلا أن علامات المرض والتعب والإرهاق بدت واضحة وجلية عليه، وهو الأمر الذي زاد مخاوف الجماهير.
كما انتشر العديد من الشائعات في الهند عن الوضع الصحي لرائد السينما الهندية، وتم تداول صور له تبين مدى صعوبة حالته، في الوقت الذي هرع فيه ابنه أبيشاك إلى المستشفى بهدف الاطمئنان عليه والبقاء بجانبه في ظروفه الصعبة.
من جانب آخر، أعلن النجم الهندي عن موعد عرض فيلمه الجديد الذي يحمل اسم “وداعاً”، والذي ستبدأ عروضه اعتباراً من 7 أكتوبر القادم هذا العام.
ويقدم النجم الهندي فيلمه الجديد الذي سيعرض عبر شبكة نتفليكس بطابع كوميدي درامي عائلي، ويحكي قصصاً عن العلاقات العائلية، والحياة الأسرية الدافئة، ويشاركه في البطولة كل من: راشميكا ماندانا، ونينا جوبتا، وبافيل جولاتي، وجروفر ساهيل.
وشهدت الفترة السابقة بعض الشائعات التي روجت وفاة النجم الهندي، ولا تعتبر هذه الشائعات جديدة، إذ إنها تنتشر بين فترة وأخرى، كغيرها من الشائعات التي تلاحق نجوم السينما في العالم بشكل عام.