يبدو أن حكم الملك تشارلز سيكون أكثر صرامة في التعامل مع الأمير هاري على عكس ما كان متوقعاً.
فقد تم يوم أمس الأربعاء في 28 سبتمبر/ أيلول تخفيض رتبة الأمير هاري وميغان ماركل على الموقع الملكي الذي يضم العائلة المالكة والسير الذاتية لهم، وتم إدراج الأمير هاري وميغان في الجزء السفلي من القائمة.
وورد اسمي ميغان وهاري في المرتبة ما قبل الأخيرة فيما كانت المرتبة الأخيرة من نصيب الأمير أندرو، وتم إزالة الملكة من قائمة أفراد العائلة المالكة الأحياء.
وجاء في المقدمة الملك تشارلز الثالث، وتليه زوجته الملكة كاميلا، ومن ثم من بعدها الأمير ويليام أمير ويلز، ثم بعده كيت ميدلتون أميرة ويلز.
وبعد كيت، يأتي ايرل ويسيكس الأمير إدوارد ابن الملكة إليزابيث ثم زوجته كونتسية ويسيكس صوفي، وبعدها تأتي دوقة غلوستر بريجيت وتليها الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث.
ثم يليها دوق غلوستر الأمير ريتشارد في القائمة، وبعده يأتي في القائمة دوق كنت الأمير إدوارد وتليه شقيقته الأميرة ألكسندرا.
ويختتم القائمة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل ويليهم في أسفل القائمة دوق يورك الأمير أندرو ابن الملكة إليزابيث.
وفي سياق منفصل، كانت صحيفة نيويورك بوست، قد ذكرت أن الملك تشارلز الثالث اتخذ قراراً بعدم منح طفلي الأمير هاري وميغان ماركل أرتشي وليليبيث لقبي الأمير والأميرة.
وورد في تقرير الصحيفة أن هذا القرار تسبب بغضب الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، على الرغم من أنهما وبإرادتهما تخليا سابقاً عن واجباتهما الملكية عام 2022.
واللافت أن قرار الملك تشارلز برفض منح طفلي الأمير هاري وميغان ماركل أرشي البالغ من العمر 3 أعوام وليليبيت التي أتمت عامها الأول مؤخراً لقبي الأمير والأميرة، جاء بعد عدة أيام من تأكيد بعض الصحف بعد وفاة الملكة إليزابيث، موافقة الملك تشارلز على منحهما ألقاباً ملكية بحكم أنهما حفيدَا الملك الحالي.
وكان بالفعل أرتشي وليلبيت سيحملان لقب الأمير والأميرة ما لم يغير الملك تشارلز الثالث البروتوكولات.
وكانت قد كشفت ميغان ماركل خلال مقابلتها مع الإعلامية أوبرا وينفري، أنها أُبلغت سابقاً أن أرشي لن يحصل على حماية الشرطة؛ لأنه ليس لديه لقب، وأشارت إلى أن القرار اتخذ بسبب عرقه المختلط.
كما قالت حينها إنهم يتوقعون أن يُمنح أرتشي لقب الأمير بعد أن يعتلي الملك تشارلز العرش، ولكن تم إخبارهم بأنه سيتم تغيير البروتوكولات، بما يتماشى مع رغبة الملك تشارلز في النظام الملكي، بحيث سيتم استبعاد الطفل من أن يصبح الأمير.
يذكر أنه بموجب البروتوكولات التي وضعها الملك جورج الخامس في عام 1917، فإن أبناء وأحفاد الملك لهم الحق التلقائي في لقب صاحب السمو الملكي والأمير أو الأميرة، إنما في الوقت الذي ولد فيه أرتشي، كان ابن حفيد صاحب سيادة، وليس حفيداً.