رفض الفنان حسن الرداد اتهامه بالترويج للعنف والبلطجة، في أعماله الفنية الأخيرة وبخاصة "بابلو" مؤكدا أنه يجسد شخصية "الفتوة" الذي يستعيد حقوق الفقراء والمساكين من الأقوياء، وهو نقيض شخصية البلطجي الذي يبطش بالغلابة ويسرق حقا ليس له، كما تحدث الرداد عن دعم الجمهور له عقب محنة وفاة والدته وسمير غانم ودلال عبد العزيز.
أضاف حسن الرداد خلال لقائه ببرنامج «تفاعلكم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة دندراوي عبر قناة «العربية»: بابلو مكانش بلطجي، لإن البلطجي هو من يفرض قوته على الناس الغلابة، وبابلو أشبه بالفتوة بتاع زمان، كان ذراع الغلبان في مواجهة البلطجي، وعنده رسالة إن كل حاجة خدها بالقانون.
وواصل الرداد: أحاول دائما تقديم معنى أخلاقي في أعمالي سواء في السينما أو التليفزيون، وحتى في الفيلم الكوميدي البسيط أعتبر تقديم الضحك المحترم هدفا ساميا.
وكشف حسن الرداد تفاصيل فيلمه الجديد «تحت تهديد السلاح» المقرر عرضه يوم 3 نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أنه يعتبره محطة مهمة في مشواره الفني، وأضاف الفيلم بالنسبة لي محطة مهمة جدا في مشواري الصغير، مختلف عن الحاجات اللي قدمتها قبل كده، كاتبه أيمن بهجت قمر، وإخراج محمد عبدالرحمن حماقي، وإنتاج أحمد السبكي، وفيه مجموعة كبيرة من النجوم، مي عمر، شيرين رضا، عمرو عبدالجليل، أحمد بدير بيومي فؤاد، عباس ابو الحسن.
وتابع الرداد: الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية ودوري فيه استلزم بذل مجهود كبير جدا، وبعض المشاهد ألزمتني أن أدرس لمدة 3 شهور نوع معين من رد الفعل اللي بيجي للناس اللي بيتأثروا بالفيلم، وجلست مع طبيب جراح مخ واعصاب لمدة 3 شهور من أجل الدراسة، والفيلم كان صعبا جدا بالنسبة لي.
وواصل الرداد: الفيلم دراما، وإثارة، وبه طابع كوميدي، وأعمال الإثارة دائما ما تجذب الجمهور بجميع فئاته، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.
وتحدث الرداد عن "عام الحزن" الذي شهد وفاة والدته ورحيل حماه النجم سمير غانم ومن بعده دلال عبد العزيز مؤكدا أن الجمهور سانده بقوة لتخطي الأحزان، وأضاف الرداد لما بتنزلي الشارع بتلاقي ناس جميلة جدا، ومشاعرها نبيلة جدا، وتحب تتصور معاكي، زيه زي مجتمع السوشيال ميديا، فيه ده وده، يعني مجتمع السوشيال ميديا ممكن تاخدي منه 5 % تقدري تاخدي منهم الكلام حقيقي.
وتابع الرداد: الفترة اللي فاتت وفاة والدتي وحمايا وحماتي، أنا مش عايز اقولك عن شعوري، انبسطت جدا إني فنان قدر يوصل لملايين الناس في الوطن العربي فلما حبوني تفاعلوا معايا ومع مشكلتي، أنا كنت اشوف الناس تشوفني في الشارع تعيط، فالمشاعر الحقيقية دي لا تقدر بثمن.