تحدثت الفنانة المغربية دنيا بطمة لأول مرة عن قضيتها العالقة بينها وبين زوجها محمد الترك والتي تطلب فيها الطلاق وتنتظر حكم من المحكمة.
وكشفت دنيا بطمة لأول مرة في تصريحاتها للصحف والمواقع المغربية عن تعرضها للعنف، وأن ما فعلته أرادت من خلاله توصيل صرخة من قلبها لتعبر عما مرت به هي وكل نساء المغرب والعالم العربي، وأنها لن تسكت عن تعرضها للإهانة والإذلال.
وأكدت دنيا بطمة أنها من خلال قضيتها هذه توجه رسالة للعالم بأن النساء المغربيات لا يقبلن الإذلال والمهانة. وبحسب جريدة “هسبريس” المغربية، تم إطلاق سراح محمد الترك بكفالة مالية قدرها 10 آلاف درهم، وذلك بعد اتهامه بالخيانة من قبل دنيا بطمة وضبطه في حالة تلبس. وعبَّرت الفنانة المغربية عن حزنها من إطلاق سراح الترك من خلال تعليق كتبته عبر حسابها الشخصي على “إنستغرام”، جاء فيه: “في بلادي ظلموني”.
وكانت بطمة قدمت قبل أسابيع شكوى لدى السلطات الأمنية ضد زوجها، تتهمه من خلالها بالإضرار بذمتها المالية عن طريق التصرف بسوء نية في عائدات حفلاتها بصفته مدير أعمالها، إضافة إلى تهمة التشهير والقذف والخيانة؛ كما رفعت دعوى طلاق لدى قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بمراكش.
وفي آخر تطورات الأزمة بينهما، توجه الثنائي لمحكمة الأسرة بمدينة مراكش المغربية للنظر في قضية الطلاق التي رفعتها الفنانة المغربية دنيا بطمة ضد زوجها السابق محمد الترك متهمة إياه بخيانة الأمانة، وانتهت الجلسة بالتأجيل ليوم 21 نوفمبر المقبل.
وكان محمد الترك نشر فيديو يظهر فيه وهو يلطم نفسه، ويطلب السماح من والده وعمه وابنته حلا الترك معترفاً أنه لم يقف معها في أزمتها الأخيرة.