جود عدنان صفي الدّين تؤكد أن لا عمر للطموح من خلال إطلاق "مجوهرات جود"، وتقتحم مجال صناعة المجوهرات من بابه الواسع، فمن هي هذه الطفلة؟ وكيف جائتها هاته الفكرة؟
جود مُلهمة بشغف أمّها "جوزيت عوّاد" للفنّ والمجوهرات الفنّية، ها هي إبنة الـ9 سنوات جود عدنان صفي الدّين تشارك والدتها الشغف نفسه وتستكشف عالم الابتكارات الثمينة من خلال إطلاق تطلق علامة الخاصّة بتشكيلة مميّزة من الإبداعات.
ذلك الشبل من تلك اللبؤة، مقولة تنطبق كثيرا على جود ووالدتها، فمنذ أن كانت والدة جود جوزيت عوّاد من عمر جود وهي مُحاطة بالميداليّات والأيقونات، لذا نقلت سعادة تكريم هذه القطع الخالدة إلى ابنتها التي حولتها بدورها إلى قطع مجوهرات مرصّعة بأحجار ثمينة ودبّت فيها الحياة في لبنان، البلد المغمور بالإبداع والحرفيّة الاستثنائيّة.
تأتي المجموعة الأولى من "مجوهرات جود" تحت عنوان "اللّه"، فتتضمن تصاميم للفتيات وأمّهاتهنّ بحجميْن، صغير وصغير جدًّا، مرصّعة بأحجار شبه كريمة تتنوّع ألوانها بين البنفسجي والأخضر والزّهري والأزرق.
وبعد أن تركت أثرًا أبديًّا على طفولتها، شكّلت القطع الفنّية هذه أساس أوّل مجموعة لجود في علامتها بمساعدة المرأة التي ألهمتها.
بينما تسلّط الضوء على طموحها اليافع جدًّا وتتشارك مع فتيات صغيرات مثلها حلمها بتعدّد الإمكانيّات، تحلم جود برحلة مملوءة بالجمال، تعكس ببساطة ماهية جود الحقيقيّة. كما وتشوقنا لمزيد من التصاميم خلال شهر رمضان المبارك!