أثارت عارضة الأزياء العالميّة بيلا حديد بلبلة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرت عبر حسابها الخاص على “إنستغرام” يوم أمس صوراً غريبة لظهرها وساقها ما أقلق قسماً كبيراً من متابعيها.
وشاركت العارضة من خلال خاصيّة “ستوري” 3 صور، ظهرت في أوّلها جالسة على سرير عارية الصدر، وقد أدارت ظهرها إلى الكاميرا لتكشف عن عدد من الشاش الذي يغطي ظهرها إضافة إلى ضمادة حول كوعها الأيمن.
أمّا في الصورة الثانية، استعرضت بيلا لقطة لساقها مغطاة بكدمة كبيرة أرجوانيّة اللّون إضافة إلى كدمات صغيرة أخرى في حين أظهرت صورة ثالثة حقنة طبية يبدو أنّها مملوءة بالدم، وفقاً لصحيفة “الدايلي ميل” البريطانيّة”.
وعُرفت بيلا بمشاركتها لحياتها اليوميّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى حدّ أنّها أنشأت علاقة خاصّة مع متابعيها. وبالتالي، تسببت منشوراتها بقلق بشأن صحتها، وقد عبّر معجبوها عن قلقهم هذا بشكل كبير عبر تطبيق تويتر، متمنين لها الصحة.
وغرّد الكثيرون سائلين: “هل بيلا حديد بخير؟” بخاصّة أنّ العارضة لم تعطِ أي تفسير واكتفت بنشر الصور. في حين كتبت إحداهن: “بيلا صحتك أهمّ شيء بالعالم. ستتحسنين بالتأكيد يا ملامي. أحبك. أستمدّ قوتي منك”.
وحتّى الساعة، لم تعلّق بيلا على هذه الصور والتكهنات ولم تخرج بتفسير لحقيقتها، وتبقى التكهنات سيدّة الموقف.
ويشار إلى أنّه تم تشخيص بيلا حديد بداء لايم عام 2012. وكانت العارضة في الخامسة عشرة من عمرها في ذلك الوقت ولم تكن قد بدأت برحلتها كعارضة أزياء بعد.
وسبق للعارضة أن تحدثت عن معاناتها والصعوبات التي واجهتها في مجابهة هذا المرض المزمن الذي يؤثر في جهاز مناعتها. كما اعترفت في مقابلة مع “فانيتي فير” أنّها تواجه صعوبة في التعامل مع القلق والحزن اللذين رافقا تشخيصها.