كشفت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب العديد من الحقائق، منها اعتذار مدير أعمالها ميمي فؤاد عن العمل معها مرة أخرى، وتعرضها للضرب والسحل على يد شقيقها واتخاذ إجراء قانوني ضده، ما يُعد تأكيداً لكلام طليقها حسام حبيب مع الإعلامي عمرو أديب.

وجاء في بيان أصدره محاميها ياسر قنطوش اليوم الثلثاء: “نقلاً عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، ورغبةً منها لبيان الحقيقة كاملة للرأي العام، وتفنيداً لما ورد من شائعات وأخبار على لسان مدير أعمالها السابق المدعو ميمي فؤاد، الذي تم إنهاء عمله من جانب الفنانة لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة، فإنّ الفنانه تعلن وتؤكد أنّ كل هذه الأخبار المُتداولة مجرد شائعات مُغرضة، ولا أساس لها من الصحة، وأنها تعرضت لمؤامرة كبيرة أحد أطرافها شقيقها المدعو محمد عبدالوهاب”.

وأضاف في البيان: “قام شقيقها بضربها وسحلها، مستخدماً سلاحاً في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من أصدقائه، وذلك ثابت بتحقيقات النيابة العامة، حيث وجهت الفنانة له اتهاماً صريحاً بذلك، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات قانونية تجاهه عن واقعة السب والقذف التي ذكرت على لسانه مع الإعلامي عمرو أديب”.

وتابع: “تعلن الفنانة أنها لن تتوانى لحظة عن مقاضاة أي شخص كائناً من كان يسىء لها أو لسمعتها، وأنها كلها ثقة بالنيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها، وما تعرضت له من مؤامرة مُغلفة بدافع الإخوة والشفقة، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة، حيث أنّ هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تُثبت صحة أقوالها، وأنها في هذه الفترة الحالية مُتفرغة تماماً لأعمالها الفنية، تاركة أمور التقاضي لمكتبنا بشأن متابعتها، ومتابعة الإجراءات القانونية”.

واختتم البيان: “أخيراً تؤكد الفنانة أنها خرجت من المستشفى بصحبة محاميها الخاص، واستقلت معه سياراته، وتوجهت إلى منزلها ولا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك”.

وكان ميمي فؤاد، مدير أعمال شيرين، قد أكد في تصريحات صحفية أنّه قدّم اعتذاره عن عدم الاستمرار في العمل معها.

وأضاف: “لم أنسحب من العمل مع شيرين، فأنا أصغر من أن أتركها، ولا أستطيع فعل ذلك نهائياً كما تم تداوله، فأنا واحد من عشاقها وجمهورها بالوطن العربي، وشيرين تُشرّف أي شخص”.

وتابع: “كل ما حدث هو أنني أردت اتخاذ هذه الخطوة لرفع الحرج عنها، لأنه من الممكن أن تكون في الوقت الحالي لديها احتياج لترتيب أوراقها من جديد، أو تخطط لما تريد فعله دون ضغوط أو التزامات معينة، سواء كانت معي أو مع أي شخص آخر، ولذلك فعلت ذلك لرفع الحرج عنها”.

وتابع: “ما يتم تداوله حول أن تدخلات حسام حبيب سبب هذه الخطوة غير صحيح، فلم تحدث أي تدخلات”.

واختتم: “على المستويين الإنساني والشخصي، شيرين نجمة كبيرة وأعشقها مثل جمهورها، وأنا واحد منهم، وإذا احتاجت لي في أي وقت ستجدني أول شخص إلى جانبها”.

وكانت حالة من الجدل قد أثيرت خلال الساعات الماضية، بعدما تصدرت شيرين ترند منصات التواصل الاجتماعي بأنباء عودتها إلى طليقها حسام حبيب بعد خروجها من المستشفى النفسي الذي كانت تمكث فيه بأمر من شقيقها.

وبدأت حالة الجدل هذه، بعدما تداول أحد المواقع الفنية المصرية أنباء تؤكد عودة العلاقات بين شيرين وحسام، وأنها تقابله يومياً داخل الفيلا التي تقيم بها بعيداً عن أسرتها في منطقة التجمع الخامس، ورفضها الإقامة في الفيلا التي كانت تقيم فيها مع ابنتيها قبل دخولها المستشفى.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أنّ تواجد حسام إلى جانبها في تلك الفترة وتدخلاته المستمرة في عملها أدى إلى انفصال مدير أعمالها ميمي فؤاد عنها.