خيّب فيلم ديزني الجديد “Strange World” الآمال بعد أيام من طرحه، إذ إنه لم يحقق النجاح المتوقّع ولم تتجاوز إيراداته الـ12 مليون دولار.
وفشِلَ الفيلم في إثارة إعجاب الجماهير التي انتظرت بشوق أجدد إصدارات “ديزني”، فوصفه الناقدون بـ”أسوأ استقبال جماهيريّ في تاريخ أفلام رسوم ديزني المتحرّكة”.
وأشارت المواقع الأجنبية إلى أن خسائر “ديزني” هذه المرة كبيرة جداً وتقدّر بـ100 مليون دولار.
واعتبر الفيلم الوحيد الذي يقلّ عن تصنيف A-، الذي كان من نصيب فيلم “الجميلة والوحش”، والذي تمّ إنتاجه في العام 1991، حين حصل على تصنيف “B” على موقع سينما سكور.
واعتبر الفيلم الوحيد الذي يقلّ عن تصنيف A-، الذي كان من نصيب فيلم “الجميلة والوحش”، والذي تمّ إنتاجه في العام 1991، حين حصل على تصنيف “B” على موقع سينما سكور.
وفي هذا السياق، كتب الناقد اللبناني خليل حنون عن الأزمة أن “فيلم Strange World يتسبّب بواحدة من أكبر الخسائر لشركة ديزني. وهو يعتبر أوّل فيلم أنيمايشن لديزني من بطولة شخصيّة مثليّة”.
وأضاف: “كان يتوقّع أن يجمع الفيلم في عطلة عيد الشّكر نحو 25 مليون دولار ما بين يومي الأربعاء والجمعة، لكنّه جمع نحو 11 مليوناً فقط”.
وأردف: “ميزانيّة الفيلم وصلت إلى 130 مليون دولار، وهذا يعني أنه سيكون خسارة قاسيّة لديزني، خاصةً مع مراجعات الجمهور السلبيّة على موقع IMDB، والتي لن تشجّع الآخرين على الذهاب ومشاهدته. المثليّون هاجموا ديزني، واتهموها بأنّها لم تروج للفيلم كما يجب”.
وبالرغم من ترجيح البعض أن فشل الفيلم يعود إلى دعمه المثليّة الجنسية، أكّد آخرون أن ضعف القصّة، وافتقار الفيلم إلى عوامل كثيرة، هو السبب الأساسي.
وعلّق أحدهم: “اصطحبت أطفالي لمشاهدة فيلم ديزني الجديد Strange World. بعد مرور 10 دقائق من الفيلم طلب منّي ابني المغادرة لأنّه لا يرغب في إكمال الفيلم”.
وتابع: “لقد نسي قادة ديزني مَن العميل الذي يدفع”، في إشارة إلى أن ديزني نسيت أن الفيلم يستهدف الأطفال.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تواجه فيها أفلام ديزني الحظر في عشرات البلدان، فقد سبق أن منع عرض فيلم الرسوم المتحركة “Light Year” للأسباب نفسها.