أطلق موظفو القصر الملكي لقباً جديداً على كل من دوقَيْ: الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وفق ما نقلت صحيفة “ذا ميرور”.
ويأتي هذا اللقب بالتزامن مع قرب ظهور الثنائي كبطلين في الفيلم الوثائقي “هاري وميغان”، الذي بدأت منصة نتفليكس الترويج له، من خلال نشر المقطع الدعائي للعمل المكون من 6 أجزاء، ومن المتوقع أن يبدأ عرضه يوم الخميس المقبل.
ونقلت “ذا ميرور”، عن مصدر خاص بها، القول بأن موظفي العائلة المالكة بدؤوا يلقبون كلاً من ميغان وهاري بـ”عائلة كارداشيان”، معتبرين أنهما يحاولان جذب الانتباه إليهما، كما تفعل عائلة كارداشيان على الأغلب.
وقال المصدر: “هناك جبهة موحدة تماماً من الملك وعائلته، في ما يتعلق بالمحاولات العديدة لصنع السلام بشكل خاص مع دوق ودوقة ساسكس، والتي أدت للأسف مرة أخرى إلى رغبة الجانب الآخر في التعبير عن شكاواهما المتكررة للعالم”.
وأضاف: “إذا كان هناك ما يستوجب الرد في السلسلة المقبلة، فيمكنكم التأكد من أن ذلك سيكون سريعاً وقوياً”.
لا يعتبر هذا اللقب، الذي أطلقه موظفو القصر الملكي على الدوقة هو الأول من نوعه، إذ سبق أن منح الموظفون ميغان ماركل عدداً من الألقاب الأخرى خلال وجودها هناك، من أبرزها: “الدوقة الصعبة”، و”دي 2″، و”المُخَففَة”، في إشارة إلى والدة زوجها الأميرة الراحلة ديانا.
وصفت إنغريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة ماجيستي، توقيت إصدار المقطع الدعائي الخاص بالفيلم بأنه عبارة عن فخ لأميرَيْ ويلز: وليام، وكيت ميدلتون.
وبدأت الإعلانات الخاصة بمسلسل “هاري وميغان”، بالتزامن مع وجود أميرَيْ ويلز في الولايات المتحدة، التي يعيش بها هاري وميغان منذ عام 2020.
وقالت سيوارد: “إن إخراج المقطع الدعائي، أثناء وجود وليام وكيت في بوسطن، يبدو كأنه كمين نصبه هاري وميغان”.
وأضافت: “إنهما جيدان جداً في هذا النوع من الأشياء والتوقيت هو كل شيء، لكن بالنظر إلى مدى جودة استقبال أمير وأميرة ويلز في بوسطن من قبل الحشود والعمل المجتمعي الرائع الذي يقومان به، لا أعتقد أن محاولتهما في نصب هذا الكمين قد نجحت”.
ومن المتوقع أن تحمل الأيام المقبلة العديد من الحكايات المماثلة لهذه الألقاب، وأن تبدأ الاتهامات بين جميع الأطراف، خاصة بعد أن بدأت تفاصيل مسلسل “نتفليكس” الوثائقي تتضح وتظهر للعلن، وتبدأ أحداثه تتصدر عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم.