جاء في جلسة استماع للمحكمة العليا في لندن اليوم الثلاثاء أن الأمير هاري وشركة أسوشيتد نيوزبيبرز، أحد أكبر دور النشر الصحافي في بريطانيا، اتفقا على وقف دعوى بالتشهير مؤقتا في محاولة لتسوية القضية.

وأقام دوق ساسكس دعوى قضائية على الشركة في فبراير شباط بسبب مقال في صحيفة ميل أون صنداي زعم أنه حاول إخفاء تفاصيل معركته القانونية مع وزارة الداخلية البريطانية لإعادة تمتعه بحماية الشرطة.

وتخلى الأمير هاري هو وزوجته ميغان عن مهامهما الملكية قبل عامين، وهو نجل الملك تشارلز.

وقال هاري إن صحيفة ميل أون صنداي نشرت مقالا “سلبيا بلا هوادة” حول قضيته القائمة ضد وزارة الداخلية. وقضت المحكمة العليا في يوليو تموز بأن المقال كان تشهيريا.

لكن أسوشيتد نيوزبيبرز قالت إن المقال يحتوي على “تعبير عن الرأي” وتصريحات علنية لهاري حول قضيته القانونية بشأن حماية الشرطة وتصدت لدعوى التشهير.

وعادت القضية إلى المحكمة لجلسة استماع أولية اليوم الثلاثاء وقالت فيها محامية هاري، جين فيليبس، إن الطرفين اتفقا على وقف الدعوى حتى منتصف يناير كانون الثاني من أجل محاولة التفاوض بشأن تسوية “إذا كان ذلك ممكنا بالفعل”.

وتقدمت أسوشيتد نيوزبيبرز بطلب إلى هاري لتقديم مزيد من المعلومات حول اجتماع في ضيعة ساندرينهام الملكية في يناير كانون الثاني 2020، قال هاري إنه قدم عرضا للدفع أو المساهمة للحصول على حماية الشرطة.

وقررت القاضية باربرا فونتين أن على محامي هاري تقديم “توضيح” حول العرض الذي يقول إنه قدمه والذي أضافت أنه “قد يساعد الأطراف… في المحاولات المتعلقة بتسوية يحدوني الأمل أن تنجح”.

وتأتي جلسة اليوم الثلاثاء قبل أيام فقط من بث نتفليكس لفيلم وثائقي طال انتظاره عن هاري وميغان.