صعدت الفنانة شيرين عبد الوهاب أزمتها مع شركة روتانا، بعدما طالبتها برد مبلغ عشرة ملايين جنيه بسبب عدم التزامها ببنود العقد بينهما.
ووجهت شيرين إنذارًا للشركة، اتهمتها فيه باستغلال صوتها بكافة الطرق المسموعة في ألبومين، مؤكدةً أنه يحق لها إنهاء العقد دون أي مسؤولية عليها؛ لأن العقد تضمن في بنده الثامن أن مدة تعليق التنفيذ لا تزيد على ستة أشهر وإذ لم تسنح الفرصة للتنفيذ بعد هذه المدة، يحق لأي من الطرفين إنهاء العقد دون مسؤولية عليه من قِبل الطرف الآخر.
وكان محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، قد كشف تفاصيل خلافها القضائي مع شركة روتانا للمرئيات والصوتيات، وذلك خلال تصريحات تلفزيونية، حيث قال: “شركة روتانا رفعت قضية على شيرين بسبب بندين الأول أن شيرين مسلمتش الألبوم اللي اتفقت عليه مع روتانا وهو تقديم تسع أغانٍ، والثاني أن بعض الأغاني نزلت في السوق ولم تمنح لشركة روتانا، للأسف تم تسريب الأغاني دون علم شيرين وهي غير مسؤولة عن هذا التسريب، وهي لم تقبض مليما واحدا من الشركة التي سربت هذه الأغاني.
وتابع: "أدخلنا الشركة المسؤولة عن هذا الاختلال وطلبنا منها تقديم أي مستند يفيد بأن شيرين عبد الوهاب تعاقدت معها أو أنها قبضت أي أموال منها ثمن تلك الأغاني"، موضحًا: "شيرين موقفها جيد جداً وهي حريصة على تأكيد احترامها لروتانا وأنها تسعى لعدم وجود خصومة بينها وبين أي شركة خصوصا شركة روتانا".