أقيمت على نطاق شديد الخصوصية مراسم ترميد جثمان الكاتب الفرنسي التشيكي الشهير ميلان كونديرا، الذي توفي في 11 يوليو عن 94 عاماً، على ما أعلنت، الأربعاء، دار “غاليمار”، التي كانت تتولى نشر كتب الراحل.

ولم يكن مؤلف كتاب “كائن لا تُحتمل خفّته” الذي كان يحرص على البقاء في حياته بعيداً من الأضواء يرغب في إقامة جنازة له.

وقال رئيس دار النشر أنطوان غاليمار، في بيان، إن “جثمان ميلان كونديرا أُحرق” في مكان لم يحدده، مشيراً إلى أن “المراسم أقيمت وسط خصوصية تامة”.

وأضاف غاليمار أن “سوناتينا (الملحّن التشيكي ليوس) ياناتشيك التي عزفها على البيانو لودفيك كونديرا، والد ميلان، رافقت” الكاتب “خلال هذه الرحلة الأخيرة”.

وكان لودفيك كونديرا الذي سجّل هذه المقطوعة عازف بيانو شهيراً، وتوفي عام 1971.

وكان ميلان كونديرا، الذي وُلِد في برنو عام 1929، وانتقل إلى فرنسا عام 1975، أحد أهم أدباء القرن العشرين. وتتناول رواياته حال الإنسان وتطور الهوية ومعنى الحرية وسواها.