يبدو أن شركة الإنتاج الصوتي The Wave، في لاس فيغاس، لن تفوت فرصة الاستفادة من الحادثة التي وقعت مؤخراً مع النجمة العالمية كاردي بي؛ إذ إنها عرضت الميكروفون الذي رشقته النجمة، والذي تعود ملكيته للشركة، في مزاد علني على eBay لجمع الأموال لجمعيتين خيريتين.
والجمعيتان هما مشروع المحاربين الجرحى، وجمعية الصداقة الخيرية المحلية Friendship Circle، وهي منظمة تساعد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتم عرض الميكروفون بـ500 دولار أمريكي، علماً بأن قيمته الأصلية هي ألف دولار أمريكي، ولكن سرعان ما ارتفع السعر من خلال 27 عرضاً فقط إلى 25100 دولار، وعليه من المتوقع أن يرتفع السعر بشكل كبير خلال الأيام الـ6 المتبقية لإعلان نتيجة المزاد.
حادثة رشق الميكروفون
انضمت المغنية كاردي بي لقائمة المغنين الذين يتم إلقاؤهم بأشياء أثناء أدائهم الحي على خشبة المسرح، حيث قامت إحدى الحاضرات بإلقاء مشروب على كاردي بي، في منتصف أدائها في حفلها في Drai’s Beachclub في لاس فيغاس، مما جعلها تنفعل لدرجة أنها ألقت عليها الميكروفون الذي كانت تحمله بيدها.
في مقطع فيديو للحادث انتشر بسرعة كبيرة، يمكن رؤية كاردي وهي ترتدي فستاناً برتقالياً أثناء الأداء، وتبدو متفاجئة عندما تم إلقاء المشروب على وجهها أثناء أدائها أغنية Bodak Yellow. رداً على ذلك، ألقت الفائزة بجائزة غرامي، البالغة من العمر 30 عاماً، بميكروفونها على من ألقت عليها المشروب في الصف الأمامي، التي يبدو أن رجال الأمن أبعدوها من المكان.
بعد الحادث، أعادت مغنية الراب تغريدة عبارة عن مقطع فيديو لزاوية رمي الميكروفون، مما يُظهر رؤية أوضح لمن قام برمي المشروب على كاردي، والتي ورد أنها واصلت أداءها بعد قذف الميكروفون.
كاردي بي هي من طلبت من الجمهور رشقها بالمياه
وفتحت الشرطة تحقيقاً بالحادثة بعد أن انتشرت فيديوهات من الحفل للنجمة وهي تقول: "ارشقوني بالمياه، فالجو حار جداً هنا".
وذكر موقع TMZ أن النجمة ذكرت عدة مرات في الحفل أن الطقس حار جداً في فيغاس، وأنها تريد من الجمهور أن يرشقها بالمياه؛ لأن درجة الحرارة في فيغاس مرتفعة جداً؛ إذ تخطت الـ 40 درجة، وعليه فإن ما حدث كان بطلب منها.
وفي المقابل، ادّعت الفتاة التي تم رشقها بالميكروفون من قبل النجمة أنها ليست هي من قام برشق النجمة، بل أحد الأشخاص بجانبها.
وورد في تقرير الموقع المذكور أعلاه أن ربما ما أغضب النجمة هو أن السائل الذي تم رشقها به وهي على المسرح لم يكن مياهاً، وهذا ما أشعل غضبها.