بعد أن أعلنت الملكة مارغريت الثانية ملكة الدنمارك أنها ستتنحى عن العرش لصالح ابنها ولي العهد الأمير فريدريك وزوجته الأميرة ماري، بدأت منافسة شديدة أقرب إلى الصراع بين الاسكتلنديين والأستراليين على وسائل التواصل الاجتماعي، فما السبب؟
الحقيقة أن وسائل الإعلام الاسكتلندية وكذلك وسائل الإعلام الأسترالية بدأت تتحدث عن الملكة المستقبلية ماري بأنها ملكتهم. ففي حين تعتبرها الصحف الاسكتلندية ملكة ذات أصول استكلندية الأصل تصر الصحف الأسترالية على وصفها بأول ملكة استرالية على الإطلاق.
ورغم أن الأميرة ماري معروفة بأنها أسترالية الأصل كونها ولدت في أستراليا ونشأت فيها، إلا أنها على ما يبدو لديها أصول اسكتلندية وهذا هو سبب الصراع الدائر حاليا.
أولاد الأميرة ماري الأربعة وهم الأمير كريستيان والأميرة إيزابيلا والتوأم الأميرين فنسنت وجوزفين، يمازحونها دائما بشأن لكنتها الأسترالية والتي تظهر واضحة عندما تتحدث الدنماركية.
لكن بحسب الوثائق فإن والدها ووالدتها وكذلك جدها لوالدها هم اسكتلنديين هاجروا إلى تازمانيا في أستراليا في ستينيات القرن الماضي أي قبل ولادتها بعقد من الزمن. وقد ولدت ماري وتربت في هوبارت وهذا يعني أنها تحمل الجنسية البريطانية والأسترالية. كما أن والدها جون دونالدسون ارتدى التنورة الاسكتلندية التقليدية أو Kilt عندما رافقها في حفل زفافها ليؤكد على أصوله الاسكتلندية.
وهذا يعني أن لكل من الأستراليين والاسكتلنديين حجة قوية لاعتبار ماري ملكتهم.