ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن كيت ميدلتون “محطمة القلب” بشأن القرار الذي سيتعيّن عليها والأمير ويليام اتخاذه قريباً بشأن مستقبل ابنهما الأمير جورج.

وفقًا لمجلة “ميرور”، يناقش أمير وأميرة ويلز، وكلاهما يبلغ من العمر 42 عاماً، المكان الذي سيرسلان إليه طفلهما الأكبر بمجرد انتهاء فترة دراسته في المدرسة الإعدادية.

وقالت خبيرة الشؤون الملكية كاتي نيكول إن ميدلتون تريد أن يلتحق الطفل البالغ من العمر 11 عاماً، بمدرسة مختلطة في إنكلترا حتى يتمكن من التواجد مع أشقائه شارلوت ولويس، ولكن زوجها لديه رغبات مختلفة.

وأوضحت نيكول أن ميدلتون تريد لبكرها أن يعيش تجربة مماثلة لما عاشته أثناء دراستها في كلية “مارلبورو” في ويلتشير من عام 1996 إلى عام 2000 مع أختها بيبا وشقيقها جيمس.

وأضافت الخبيرة الملكية: “كانت حياة مدرسية سعيدة للغاية بالنسبة لها، لكن ويليام لديه ذكريات جميلة جداً عن إيتون، التي لها تاريخ طويل مع الأرستقراطيين وأعضاء العائلة المالكة”، علماً أن “إيتون” مدرسة داخلية مرموقة للبنين، درس فيها الأمير ويليام مع الأمير هاري.