ستعرض مسرحية "مدرسة المشاغبين" بحلول عيد الفطر بعد 47 عاما عن عرضها الأول بعد تعديلها تكنولوجيا وإضافة الألوان لها.

وأعلنت منصة "شاهد" الالكترونية عرضها لمسرحية "مدرسة المشاغبين" بعد ترميمها باستخدام تكنولوجيا حديثة من أجل ظهور ملابس الممثلين والديكورات بألوانها الحقيقية، وتقديم المسرحية لأجيال لا تعرفها.

وعبرت الناقدة "ماجدة خير الله" لأحد المواقع المصرية عن إعجابها بالفكرة ومدى أهميتها للجيل الجديد، شريطة تنفيذ الفكرة في النسخة الأصلية التي حصلوا على حقوقها، ولكنها علقت بأن الأجيال السابقة ستستنكر الفكرة كونها منافية لما تعودوا عليه، خاصة بأن اللونين الأبيض والأسود لهم جماليات مميزة.

وأعاد ترميم مسرحية "مدرسة المشاغبين" الجدل مجددا حول الأزمة التي يعاني منه الثراث المصري، فالعديد من الأفلام حسب متتبعي الشأن الثقافي يطالها الإهمال، إذ لم يتم ترميم سوى أفلام المخرج الراحل "يوسف شاهين" وعددها 20 فيلما، بعيد اتفاقية بين أسرته وشركة مصر العالمية بالتعاون مع جهات فرنسية، وقامت شركة روتانا بترميم 1200 فيلم مصري قصد عرضها على قنواتها.

المسرحية عرضت لأول مرة سنة 1973 من بطولة عادل إمام، سعيد صالح، هادي الجيار، أحمد زكي ويونس شلبي إلى جانب حسن مصطفى، سهير البابلي وعبد الله فرغلي، ومن تأليف علي سالم وإخراج جلال الشرقاوي.