انضمت ملكة جمال ميانمار السابقة إلى مجموعات مسلحة تقاتل ضد الجيش والانقلاب العسكري، الذي وقع في الأول من فبراير 2021.
ونشرت الملكة "هاتار هتيت هتيت" صوراً لنفسها وهي تحمل بندقية معلقة على كتفها قائلة إن الوقت قد حان "لاتخاذ إجراء".
وكانت هاتار قد مثلت بلادها في العام 2013 ضمن مسابقة Miss Grand International Beauty Pageant التي أقيمت في تايلندا. وفي تحول مفاجئ، ظهرت بزي قتالي أسود مدججة بالسلاح في منشور على فيسبوك أوضحت فيه دوافعها لـ"المقاومة".
واعتبرت هاتار "قمنا جميعاً بالاحتجاج بشكل سلمي وتعرضنا لإطلاق النار بوحشية. لقد حان الوقت لاتخاذ إجراء، كما يقول المثل، والرد"، وفق ما نقلت "مونت كارلو".
وألقى الجيش البورمي القبض على 39 شخصاً قال إنهم كانوا يخططون للتدريب مع متمردين مسلحين وزُعم أنهم تسببوا في تفجيرات في يانغون أكبر مدن البلاد.
ويأتي التصعيد في العمل المسلح بعد أكثر من 100 يوم من استيلاء الجيش على السلطة في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا واعتقال الزعيمة أونغ سان سو كي.
منذ ذلك الحين، قتل الجيش أكثر من 750 شخصاً، وفقاً لمراقبين، وسُجن الآلاف. وحذرت الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن الاقتصاد في حالة خراب وأن ملايين الأشخاص يواجهون أزمة جوع.