اشترت ألمانية طاولة وكراسي للحديقة أونلاين لتجهيز فناء منزلها في فصل الصيف لتكتشف عند استلام المشتريات أنها طاولة وكراس "لعبة"!
وأشارت صحيفة صن إلى أن فلور ويب (51 سنة) أصيبت بصدمة عمرها عندما سلمها عامل الدليفري الأثاث والكراسي التي دفعت فيها أكثر من 60 جنيهاً استرلينياً، بعد أن حلمت بصيف مثالي وتجهيزات متكاملة حالمة في حديقة منزلها بشرق لندن.
واعتقدت فلور أن العامل يمزح عندما سلمها الكراسي والطاولة متناهية الصغر وهي جزء من ألعاب الأطفال متناهية الصغر، وعندما تساءلت عن مشترياتها الحقيقية، أجابها بكل جدية أن هذا هو ما طلبته وفق السجلات و"الأوردر" لديه.
وأشارت فلور التي تعمل مديرة خدمات عملاء ماكدونالدز، إلى أنها شاهدت الإعلان على الإنترنت، وقد ظهرت قطع الأثاث في حديقة محاطة بالشموع، مع وضع المشروبات والأطباق على سطح الطاولة، منوهة "لقد تعرضت للنصب".
وعندما حاولت تقديم شكوى، قامت الشركة التي تبيع الأثاث بحذف إعلاناتها عبر الإنترنت.
الآن تضرب فلور كفاً بكف، وهي تقول بحسرة "أستحق أن أضرب نفسي، لأنني لم أنتبه أنه لم يكن هناك أية أبعاد أو قياسات في الإعلان".
وأضافت الأم لابنتين، كاسي، 18 عاماً، وجينا، 16 عاماً "لقد كانت خدعة متقنة، لكن ليس ذنبي، وبصراحة ليست لدي رفاهية الاستغناء عن 60 جنيهاً استرلينياً في شراء لعب أطفال".
الأسوأ من ذلك أن فلور تعرضت للسخرية والضحك من أصدقائها وحتى من ابنتيها، واقترح عليها البعض إنقاص وزنها لتتمكن من الجلوس على الكراسي متناهية الصغر!