مع دخول فصل الصيف ومع تخفيف الإجراءات الإحترازية لجائحة كورونا نلقي اليوم الضوء على جهة سياحية رائعة يمكن السفر إليها ألا وهي جزر الأزور في البرتغال.

تنتشر في جزر الأزور الكثير من البحيرات الرائعة، حيث توجد معظم هذه البحيرات داخل فوهات البراكين، مما يضيف اليها الغموض والمنظر المذهل بالفعل.

تتميز جزر الأزور بوجود مسارات طويلة في طبيعتها تبدأ من رأس الجبال تنتهي حول البحيرات. بالإضافة إلى الشلالات الغزيرة التي تنطلق من وسط الجبال باتجاه البحيرات وهناك أعداد لا حصر لها من الشلالات.

الطبيعة الخضراء تغلب على العمران في جزر الأزور، إلا أنه تتواجد مدن صغيرة على السواحل فتوجد أسواق صغيرة يمكن التسوق فيها.

تقدم جزر الأزور مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة التي يمكن لجميع السائحين الاستمتاع، مثل ركوب الدراجات في الجبال، التجديف بالكاياك، صيد الأسماك، مشاهدة الطيور والدلافين والحيوانات المختلفة، بالاضافة الى رياضة السير لمسافات طويلة، القفز المظلي، ركوب الخيل، ركوب الأمواج وغوص السكوبا، ولا ننسى رياضة تسلق أهم جبل في البرتغال وهو جبل كابيلينيوس، كما أنه من أجمل ما يمكن القيام به هو مشاهدة الدلافين في البحر.

الطقس في الجزر لا يمكن التنبؤ به، فيقول السكان المحليون، أن هناك أيامًا ستمر فيها جميع الفصول الأربعة خلال 24 ساعة، لذا تعتبر السترات الواقية من الرياح وأحذية السير المقاومة للماء من العناصر الأساسية التي يجب وضعها في الاعتبار عند التعبئة، وذلك حتى إذا كنت تزور جزر الأزور في فصل الصيف.

أكثر الأوقات ازدحامًا لزيارة جزر الأزور تبدأ من منتصف يونيو وتنتهي في أوائل سبتمبر، ففي هذه الأشهر، يكون الطقس هو الأكثر استقرارا ويكون هناك الكثير من الأنشطة للاختيار من بينها، لاسيما مشاهدة الحيتان وأي أنشطة خارجية أخرى.
إذا كنت مسافرا خلال موسم الذروة (من منتصف يونيو إلى أوائل سبتمبر)، فمن الأفضل حجز فندقك مسبقا، وبهذه الطريقة سيكون لديك متسع من الوقت للتعرف على جميع الفنادق في الجزيرة التي تزورها، والعثور على الإقامة المثالية.

على الرغم من أن جزر الأزور تبعد أكثر من 900 ميل عن البر الرئيسي للبرتغال، إلا أن الأسعار رخيصة بشكل مدهش في كل مكان، من الطعام إلى الإقامة، ما يجعل من الأزور مكانا لقضاء العطلات بأسعار معقولة.

ويشار إلى أن جزر الأزور هي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في البرتغال، وتقع في شمال المحيط الأطلسي، على بعد حوالي ساعتين من لشبونة، اكتشفها البحارة البرتغاليون في القرن الخامس عشر، ثم استقر بها لاحقا أشخاص من مناطق مختلفة من البرتغال ودول أخرى في أوروبا.

Image description
Image description