ذكرت تقارير صحفية أجنبية أن النجمة العالمية أنجلينا جولي لن تسامح طليقها النجم براد بيت بعد أن مُنح حق الحضانة المشتركة لأطفالهما الأسبوع الماضي.

وبحسب موقع «ديلي ميل» فإن الممثلة البالغة من العمر 45 عاماً، تُركت بخيبة أمل مريرة من قرار المحكمة التي لم تسمح لأطفالها بالإدلاء بشهاداتهم في جلسات الحضانة، وتشعر بأن معركتها القانونية لم تنته بعد؛ حيث ستقوم بتقديم كل ما لديها لاستئناف القرار في المحكمة.

وقال مصدر للصحيفة : «إنها لن تسامحه أبداً.. وتصر على أن الأمر لم ينته بعد، ولاتزال تعتقد أن العدالة سوف تسود».

بينما قال شخص آخر مطلع على قضية طلاق الزوجين، إن هدف «بيت» كان دائماً «مجرد قضاء المزيد من الوقت مع أطفاله؛ للتأكد من أنهم يتمتعون بصحة جيدة وسعداء ويتم الاعتناء بهم».

يأتي تصريح «جولي» بعد معركة قضائية طويلة، فاز فيها«براد بيت» بحضانة مشتركة لأطفاله معها؛ حيث حكم قاضٍ في ولاية كاليفورنيا بضرورة تعديل أمر الحضانة لأبنائهما لصالح «بيت» -وفقاً لوثائق المحكمة التي قدمها محامو «بيت»- جاء في الحكم أن «براد» و«أنجلينا» سيشتركان في حضانة جميع أطفالهما باستثناء «مادوكس» الذي لم يعد قاصراً؛ حيث تشارك «أنجلينا» و«براد» الأطفال «مادوكس» 19 عاماً، «باكس» 17 عاماً، «زاهارا» 16 عاماً، «شيلو» 15 عاماً، والتوأمان «نوكس» و«فيفيان» 12 عاماً.

وقد اتخذ القاضي قراراً مستنيراً بناءً على ساعات من جلسات الاستماع مع الخبراء، بما في ذلك المعالجون والمتخصصون في خدمة الأطفال، الذين تحدثوا إلى أطفال «بيت» و«جولي».

وقالت مصادر مقربة من الممثلة، إن «أنجلينا» لم تعترض على قرار الحضانة، ولكن اعتراضها على عدم رعاية أسرتها، وأضافت النجمة أنها لم تشعر بأن المحكمة أخذت في الحسبان مجموعة كاملة من القضايا التي تمس عائلتها.

وأوضح المصدر: «إنه لأمر محزن أن يشعر أفراد عائلة براد بالشماتة بشأن تحقيق فوز محتمل، عندما لا يكون التغلب على نظام موجود لحماية العائلات والأطفال من القضايا التي تضر برفاههم أمراً يستحق التباهي».

دام زواج «جولي» و«بيت» قوياً في هوليوود لأكثر من 10 سنوات، لكنه انتهى فجأة عندما تقدمت «جولي» بطلب للطلاق في سبتمبر 2016؛ حيث تزعم أن «بيت» كان مسيئاً لفظياً وجسدياً أثناء علاقتهما وزواجهما الذي استمر لمدة عامين؛ وفقاً لوثائق المحكمة المرفوعة قبل محاكمة الحضانة القادمة، وقد حصلت على الطلاق في ربيع 2019.