انتحلت امرأة من ولاية تكساس الأمريكية شخصية ابنتها البالغة من العمر 13 عاماً، وأمضت يوماً دراسياً كاملاً في مدرستها، في تجربة وصفتها بأنها محاولة لإثبات وجهة نظرها حول التراخي الأمني في المدرسة.
وظهرت كيسي غارسيا، 30 عاماً، في مقطع فيديو على موقع يوتيوب، وهي تتجول داخل المدرسة الإعدادية في مدينة «إل باسو» مع كمامة تغطي نصف وجهها، بينما كانت ترتدي بنطلون جينز وحقيبة ظهر وتنتعل حذاءً رياضياً.
ولم يلحظ أحد موظفي المدرسة أو المعلمين أن الطالبة التي تتجول بحرية وتحضر حصصها الدراسية ليست جولي، بل والدتها، حتى موعد الحصة الدراسية السابعة أو نهاية اليوم الدراسي، وفق ما نشرت «نيويورك بوست».
وقالت كيسي في مقطع فيديو آخر: «كنت متوترة طوال الوقت»، مبينةً أنها تواصلت مع المدير والعديد من المعلمين ورجال الأمن منذ دخولها في بداية اليوم الدراسي.
وأوضحت أن المشكلة الوحيدة التي واجهتها وأدت لاكتشاف حقيقتها هي عندما أخرجت هاتفها الجوال لتلقي مكالمة.
ونوهت الأم إلى أن هدفها الوحيد من التجربة كان استكشاف مستوى الأمن في المدرسة، نسبة لقلقها حول سلامة الأطفال في ظل ارتفاع معدل حوادث إطلاق النار الجماعي في المدارس.
وتواجه غارسيا تهم التعدي الجنائي ودخول منشأة بدون تصريح والتلاعب بسجلات ووثائق هوية حكومية.