بعد 11 عاماً من الغياب والحزن واليأس، عثرت عائلة هندية على ابنتهم المراهقة المختفية في منزل حبيبها الذي يبعد 500 متراً فقط من بيت والديها في قرية أيالور في بالاكاد بالهند.
وذكرت صحيفة "إنديان أكسبريس" أن الينشوفاتيل رحمن حبيب ساجيتا أبقى سرها عن والدته التي تعيش في نفس المنزل عبر إبقاء غرفته مغلقة تماماً.
وكانت ساجيتا تتسلى بمشاهدة التلفزيون عن طريق جهاز صغير باستخدام سماعات الرأس لكي لا تسمع عائلة حبيبها صوت الجهاز وتكتشفها.
وانكشف السر بعد أن أصرت عائلة الينشوفاتيل على تزويجه من فتاة، ورصده شقيقه وهو يهرب بصحبة حبيبته التي هربت لأن أهلها رفضوا تزويجها منه..
ولكي يخدع عائلته، لم يرفض الينشوفاتيل فكرة الزواج، ولكنه كان يراوغ عند ترشيح إحدى الفتيات له، وكان ينقلب إلى إنسان عنيف إذا ما حاول شخص آخر الدخول إلى غرفته.
وكان يحتفظ بطعامه ليأكله خلال النهار، حيث يكون الجميع في العمل، ويخلو المنزل له وساجيتا.
وأشار أحد الجيران إلى أنه أزال بضعة قضبان من نافذة غرفته، كانت ساجيتا تستخدمها في الخروج والهرب، وخاصة لدخول الحمام عندما يكون الوالدان بعيداً.
وعندما تشاجر الينشوفاتيل مع عائلته قبل 3 أشهر، غادرت الفتاة المنزل وهربت معه، وانتقلا إلى قرية أخرى لبدء حياتهما من جديد.
ولكن خططهما أجهضت بعد أن قدمت عائلة الفتى بلاغاً باختفائه، وأفاد شقيقه بأنه رآه مع فتاة أخرى.
بالنسبة لعائلة ساجيتا فإن اليأس تملكها من عودتها، واعتقد الجميع أنها ربما هربت مع شخص آخر إلى تاميل نادو.
المهم أن المحكمة أسدلت الستار على تلك الملحمة التي ذكرت الناس بقصة "روميو وجولييت" بعد أن استطلعت رأي الفتاة وقررت السماح للزوجين بالعيش معاً ولكن من دون اختفاء هذه المرة.