مثلما تأتي الدورة الشهرية بشكل منتظم لدى بعض النساء، فإنها قد تتأخر لدى البعض الآخر، وهو ما يسبب لهن حالة من الضيق والقلق في نفس الوقت، لعدم درايتهن بالأسباب المحددة التي تقف وراء ذلك أو الطريقة التي يعالجن بها ذلك الخلل.
وبطبيعة الحال هناك عوامل صحية قد تعطل أو تخل بتوازن الدورة الشهرية، ما يؤدي لعدم انتظامها، لكن في المقابل هناك أيضا بعض الأمور والعوامل الغريبة التي قد يكون لها دور في ذلك، وهو ما تحدثت عنه خبيرة التغذية وأخصائية صحة النساء، "أنجيليك باناغوس"، حيث سردت فيما يلي قائمة بتلك الأشياء الغريبة التي قد تؤخر دورتك الشهرية أو تؤثر عليها، وعليك أن تفطني إليها لتحسني جودة حياتك.
التوتر
فمع الإصابة بتوتر، يبدأ الجسم في إفراز كميات كبيرة من هرمون الكورتيزول، الذي يعرف بهرمون التوتر، ويكون الصوت العالي في تلك الحالة لهرمون التوتر، وهو ما يشكل ضغطا على الجسم، يسفر بالتبعية عن استنزاف كثير من المغذيات وإحداث خلل بالهرمونات. ورغم وجود كثير من الطرق المختلفة التي يمكن السيطرة بها على التوتر، لكن باناغوس أوصت باتباع تقنيات وأساليب التنفس البسيطة.
المواد البلاستيكية
والحقيقة التي يجب أن تعرفيها هو أنه من الضروري معالجة الطريقة التي نتعامل بها مع المواد البلاستيكية، حيث ثبت أن تلك المواد البلاستيكية وكذلك المواد الكيميائية من الممكن أن تخل بتوازن الهرمونات والدورات الشهرية، وهو ما يجب الحذر منه.
السكر
رغم أننا على علم بأضرار السكر في حالات كثيرة، لكن البعض منا ربما يسمع للمرة الأولى عن تأثير السكر على دورة المرأة الشهرية والهرمونات. والحقيقة، وفقا لتوصيات باناغوس، هو أنه يجب الحد من تناول السكر، لأن زيادة تناوله يؤدي لزيادة إفراز الأنسولين، وهو ما يحفز بدوره المبيض لإفراز المزيد من هرمون التستوستيرون، ما يعمل بالتبعية على إلحاق الضرر بدورة المرأة الشهرية.
حركة الأمعاء
تؤكد باناغوس أن حركة الأمعاء الطبيعية مسألة مهمة للتوازن الهرموني في الجسم، وهو ما يحظى بتأثيره المباشر على مدى انتظام الدورة الشهرية للمرأة في الأخير.
السفر
تشير باناغوس إلى أن المعلومات المتاحة لديها تؤكد أن السفر يؤثر بما لا يدع مجالا للشك على مدى انتظام الدورة الشهرية، وأنه بينما توجد أدلة قليلة على أن الطيران يعطل التوازن الهرموني لدى المرأة، فإن الشيء المؤكد هو أن السفر قد يؤدي لتعطيل إيقاع الساعة البيولوجية، وهو ما قد يؤثر بالسلب على الهرمونات.
القمر
هناك دراسات متناقضة عما إن كان للقمر تأثير على دورة المرأة الشهرية. وبينما يُعتَقَد منذ سنوات أن الدورة تتزامن مع مراحل تكون القمر، فإن دراسة مطولة أجريت عام 2013 نفت وجود علاقة بين الدورة الشهرية ومراحل القمر. ومع هذا، فإن الجدال لا يزال مثارا حول هذا الأمر، وربما تكون هناك علاقة في واقع الأمر.
