اضطر تاجر بريطاني إلى تحصين متجره بالأسلاك الشائكة في محاولة لردع اللصوص بعد أن تعرض متجره للسرقة 6 مرات في غضون 3 سنوات فقط.
وأوضحت صحيفة صن، أن برفيز أختر (50 عاماً) استنفذ كل الإجراءات والاحتياطات الأمنية لمنع اللصوص من استهداف متجهر في ميدلسبرة، فتفتق ذهنه عن الاستعانة بالأسلاك الشائكة التي لفها حول المتجر وخارجه وكأنه في ثكنة عسكرية، لردع اللصوص الذين كلفوه عشرات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية.
وأوضح أختر: «أتعرض للسرقة كل 7 إلى 8 أشهر، وفي أول مرة أحدثوا فتحة في السقف وسرقوا 25 موبايل ثمنها أكثر من 15 ألف جنيه استرلينياً وهربوا ولم أستطع استردادها أو القبض على اللصوص».
وعزز التاجر البريطاني بعد ذلك الإجراءات الأمنية واضطر إلى دفع 1800 جنيه استرليني لتركيب باب أكثر أماناً، بالإضافة إلى دفع 35 جنيهاً استرلينياً شهرياً لإنذار الشرطة.
وعندما تكررت محاولات السرقة، قرر أن يغلق متجره بالأسلاك الشائكة بطبقة حماية إضافية، ووضعه أمام المنضدة، وتحت السقف، وفوق السطح، مع تركيب كاميرات مراقبة مربوطة بهاتفه لمزيد من الأمان.
وأشار إلى أن اللصوص نجحوا مرة أخرى في اقتحام السقف، ولكنهم لم يستطيعوا الهبوط لأنه وضع أسلاكاً شائكة خلق المنضدة أسفل السقف لمنعهم من الدخول والتجول بحرية في المتجر.
حتى أنه قام بتركيب نظام CCTV لمراقبة متجره الذي يمكنه مشاهدته من تلفزيونه في المنزل.
ويستغرق أختر نصف ساعة يومياً في تركيب الأسلاك الشائكة في المساء، ومثلها عند إزالتها كل صباح، ولكنه سعيد لأن اللصوص لم يعودوا يتصرفون بحرية كما كان الأمر سابقاً، منوهاً بأن الأمر يستحق التضحية بساعة يومياً من وقته.
