انتهت مبادرة مدعومة من شركة فيسبوك تهدف إلى السماح للأشخاص بالكتابة عن طريق التفكير بنتائج جديدة تم نشرها.
وكان Project Steno عبارة عن تعاون متعدد السنوات بين فيسبوك وChang Lab في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، وذلك بهدف إنشاء نظام يترجم نشاط الدماغ إلى كلمات.
وتظهر ورقة بحثية جديدة نشرت في The New England Journal of Medicine إمكانية تطبيق التكنولوجيا للأشخاص الذين يعانون من إعاقات في الكلام.
ولكن إلى جانب البحث، أوضحت فيسبوك أنها تتراجع عن فكرة وجود جهاز تجاري لقراءة الدماغ مثبت على الرأس، وبناء واجهات يمكن ارتداؤها عبر المعصم بدلاً من ذلك.
البحث الجديد ليس له قابلية تطبيق واضحة لمنتج تقني في السوق الشامل. وفي بيان صحفي، قالت فيسبوك إنها تعيد تركيز أولوياتها بعيدًا عن واجهة الدماغ والحاسوب المثبتة على الرأس.
وقال البيان الصحفي: لا تهتم فيسبوك بتطوير المنتجات التي تتطلب أقطاب كهربائية مزروعة. وأشارت إلى أنها لا تزال تؤمن بالإمكانيات طويلة المدى لتقنيات واجهة الدماغ والحاسوب الضوئية المثبتة على الرأس، ولكنها قررت تركيز جهودها على نهج مختلف للواجهة العصبية له مسار على المدى القريب للوصول إلى السوق.
ويتضمن بحث Chang Lab المستمر استخدام واجهة الدماغ والحاسوب المزروعة لاستعادة قدرات الكلام لدى الأشخاص.
وتركز الورقة الجديدة على مشارك فقد قدرته على الكلام بعد إصابته بجلطة منذ أكثر من 16 عامًا. وقام المختبر بتزويد الرجل بأقطاب كهربائية مزروعة يمكنها اكتشاف نشاط الدماغ. ومن ثم أمضى الرجل 22 ساعة في تدريب نظام للتعرف على أنماط معينة.
وفي هذا التدريب، يحاول نطق كلمات معزولة من مجموعة مفردات مكونة من 50 كلمة. وفي دورة تدريبية أخرى، حاول إنتاج جمل كاملة باستخدام هذه الكلمات، التي تضمنت الأفعال والضمائر الأساسية بالإضافة إلى أسماء مفيدة محددة وأوامر.
وساعد هذا التدريب في إنشاء نموذج لغوي يمكن أن يستجيب عندما كان الرجل يفكر في قول كلمات معينة، حتى لو لم يكن قادرًا على التحدث بها.