لاتزال الأزمة الناشبة بين "توماس ماركل" وابنته دوقة ساسكس ميغان ماركل مستمرة، حيث كشف خلال مقابلة مفاجئة مع قناة فوكس نيوز أنه مستعد للذهاب إلى المحكمة لرؤية أحفاده “آرتشي” و”ليليبت”، حيث تعهد بمقاضاة ابنته والأمير هاري بسبب حقوق الزيارة، بعد أن كشف أنه لم ير حفيديه بعد.

وبحسب موقع Express انتقد توماس ماركل دوق ودوقة ساسكس لكونهما أبوين سيئين وادعى أنهما ارتكبا أخطاء كبيرة في قراراتهما المتعلقة بتربية أطفالهما.

قال ماركل الأب: "سأقدم التماسًا إلى محاكم كاليفورنيا من أجل حقي في رؤية أحفادي في المستقبل القريب جدًا".

كما طلب السيد “ماركل” تعميد حفيدته “ليليبت” في كنيسة الملكة قائلاً إنه لا ينبغي معاقبة الأميرة الصغيرة على سلوك الأمير “هاري” و”ميغان” حيث قال: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأطلب من جلالة الملكة والعائلة البريطانية والعائلة المالكة السماح لـ”ليلي” بتعميدها لأول مرة في كنيسة الملكة".

وبصدد هذه التصريحات التي اعتبرها البعض “المسمار الأخير في نعش علاقته بـ”هاري” و”ميغان”، ورد أن دوقة ساسكس غاضبة من محاولة والدها القانونية لرؤية أحفاده “آرتشي” و”ليليبت”. كما زعم أحد الخبراء أن “ميغان” والأمير “هاري” يمكن أن يستجيبا بقوة لتهديدات السيد “ماركل” بمقاضاتهما حتى يتمكن من رؤية أحفاده.

تدهورت علاقة السيد “ماركل” البالغ من العمر 77 عامًا، مع ابنته "ميغان" قبل زفافها من الأمير "هاري" في عام 2018 بعد أن ضُبط بتزوير لقطات مصورين قبل حفل الزفاف بوقت قصير، حتى انقطعت العلاقة تمامًا، حيث لم يكن الاثنان على علاقة بالتحدث، ولم يقابل حفيديه “آرتشي” أو “ليليبيت” التي ولدت في وقت سابق من هذا العام.

ومنذ ذلك الحين، أجرى عدة مقابلات وسلك كل السبل يطلب منها التحدث إليه مرة أخرى ورؤية أحفاده. وبعد انتقال “ميغان” و”هاري” إلى الولايات المتحدة العام الماضي، ربما تكون آمال “توماس” في لم الشمل قد ازدادت. لكنه أصيب بخيبة أمل مما جعله يتعهد الآن باتخاذ إجراءات قانونية لرؤية أحفاده.

Image description