أحيا عدد من نجوم الفن وأسرة الفنان الراحل سعيد صالح، ذكرى ميلاده الـ83 التي تصادف 31 يوليو، في حين ترثيه وسائل الإعلام والنجوم على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بالتزامن مع ذكرى رحيله الثامنة، حيث توفي سعيد صالح في 1 غشت 2014 إثر أزمة قلبية حادة ودُفن بمسقط رأسه بقرية مجيريا بالمنوفية.
ويعد الفنان الراحل من أشهر نجوم الكوميديا في العالم العربي، وقد ترك إرثاً فنياً كبيراً و«إفيهات» لا تُنسى في تاريخ الفن المصري والعربي، فقد عمل بأكثر من 500 فيلم وأكثر من 300 مسرحية، وكان دوماً ما يقول عن نفسه «السينما المصرية أنتجت 1500 فيلم أنا نصيبي منهم الثلث»، وقد أكد في أغلب اللقاءات التلفزيونية التي أجريت معه انتمائه للمسرح وتعلقه به، واصفاً نفسه بـ "فتى المسرح".
وثائقي جديد
وتخليداً لذكراه، كشفت هند ابنة الفنان سعيد صالح في تصريحات صحفية لها عن تفاصيل التحضير لفيلم وثائقي، يتناول حياة والدها، موضحة أنها تعتبر أحد المصادر الأرشيفية التي لجؤوا إليها، للحصول على معلومات أكثر عن الراحل، وأضافت: «أنا مجرد معلومات يلجؤون لها، وموجودة في الفيلم كي أقول رأيي، وهو فيلم وثائقي عن أعماله، والتفاصيل الكاملة عن العمل تعلمها المخرجة روجينا بسالي».
يذكر أن النجم الراحل سعيد صالح ولد عام 1939 في المنوفية من عائلة متوسطة الدخل، لوالد يعمل موظفاً في شركة الغاز، ودرس في جامعة القاهرة وحصل منها على شهادة في الآداب، ثم عمل في المسرح، واكتشفه حسن يوسف الذي قدّمه إلى مسرح التلفزيون، كما أنه شارك الزعيم عادل إمام في الكثير من أعماله السينمائية منذ بزوغ نجمهما بمسرحية «مدرسة المشاغبين».
إلا أن أبرز الثنائيات التي جمعته مع الزعيم عادل إمام: «رجب فوق صفيح ساخن» عام ١٩٧٨ وتوالت بعدها الأعمال ومنها: «المشبوه» عام 1981، «على باب الوزير» 1982، «الهلفوت» 1984، «أنا اللي قتلت الحنش» 1984، «سلام يا صاحبي»، ولعب دور ضيف شرف في «أمير الظلام»، وآخر أعمالهما «زهايمر» عام 2010، والذي أشاد به النقاد واعتبروه الأفضل بين مشاهد الفيلم جميعاً.