واصلت “ميغان ماركل” وزوجها الأمير “هاري” زيارتهما لمدينة نيويورك مع بعض سكان المدينة ، حيث انضمت لهما مستشارة المدارس بالمدينة “ميشا بورتر” وذلك ضمن زيارة مدرسة ماهاليا جاكسون في هارلم، بحسب موقع “People”.
وبهدف تعزيز محو الأمية في وقت مبكر من العمر، قرأت “ميغان” كتابها The Bench لمجموعة من أطفال المدارس في الصف الثاني. وانضم الأمير “هاري” إلى الأطفال على الأرض، وجلس بينهم بينما تقرأ “ميغان” القصة.
وقالت “ميغان”: “لقد كتبت هذا الكتاب عندما رُزقنا بطفلنا الصغير، ولم أقرأه لأي أطفال آخرين غيره!”
وفي كلمة موجهة لهم، أخبرت “ميغان” أطفال المدرسة أنها كرست كتابها إلى “الرجل والصبي اللذين يدفعان قلبي إلى ضخ الدم”، وأخبرت الأطفال أن العبارة جاءت من تعليم ابنها “آرتشي” البالغ من العمر عامين كيف يعمل القلب.
وأوضحت أيضًا عن الكتاب قائلة: “إن جوهر الكتاب هو فكرة التقديم، عندما تكون قادرًا على القول وتقديم نفسك…. أردت أن يتم تضمين الجميع في هذا الكتاب.”
أظهر أطفال المدرسة رد فعل عاطفي تجاه “ميغان” حيث أهدوا لـ “ميغان” والأمير “هاري” أشكال قلوب على أوراق ملونة، كتبوا عليها أسمائهم وإهداءاتهم الخاصة للزوجين، في حين ذهبت “ميغان” للطلاب وتواصلت معهم بالاسم. وأعطت “ميغان” الكثير من العناق لبعض الفتيات الصغيرات المتحمسات للغاية للتحدث معها حتى أن أعينهن غمرتها الدموع.
بعد ذلك أخذ كلٌ من دوق ودوقة ساسكس جولة في جميع أنحاء المدرسة من قِبَل مديرة المدرسة “ميليتينا هيرنانديز” واثنين من سفراء الطلاب، وأبداى الزوجان إعجابهما بلوحة جدارية رسمها تلاميذ الصف الرابع والخامس.
وتبرع الأمير “هاري” و”ميغان” بصناديق حديقة مليئة بالخضروات والأعشاب لدعم جهود المجتمع المستمرة للمدرسة والحاجة إلى الطعام الطازج.
هذا بالإضافة إلى تقديم منتجات صحية للعائلات في المدرسة من خلال شراكة مؤسسة Archewell مع Procter & Gamble لتوفير السلع الإستهلاكية، وأيضًا تقديم غسالة ومجفف لملابس الطلاب.
وجاءت هذه الزيارة بعد أن بدأت “ميغان” و”هاري” زيارتهما إلى نيويورك يوم الخميس مع توقف في الصباح الباكر في مرصد One World في مركز التجارة العالمي مع عمدة المدينة “بيل دي بلاسيو” والحاكم “كاثي هوشول”.
كما زار الزوجان متحف ونصب 11 سبتمبر التذكاري، تلاه اجتماع بعد ظهر يوم الخميس مع سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس جرينفيلد”، من أجل مناقشة مهمة حول COVID-19 والعدالة العرقية والصحة العقلية.