غادرت سكينة جناح، الشهيرة بلقب "غلامور" أسوار سجن الوداية بمراكش، صباح الخميس 14 أكتوبر 2021، بعد عقوبة حبسية دامت لسنتين، إثر تورطها في قضية حمزة مون بيبي.

وكانت عائلة غلامور في استقبالها لحظة خروجها من السجن، ووجهت الشكر لكل الأشخاص الذين دعموها وساعدوها خلال فترة اعتقالها.

وبدت غلامور سعيدة بحصولها على حريتها بعد قضائها لسنتين داخل سجن الوداية.

وتعتبر غلامور آخر متهمة في قضية حمزة مون بيبي، تغادر السجن، حيث غادرت قبلها عائشة عياش السجن خلال شهر فبراير المنصرم، مثلما غادرت أيضا ابتسام بطمة، شقيقة الفنانة دنيا بطمة.

يذكر أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية، بمراكش، قد أصدرت، يوم الثلاثاء 11 فبراير 2020، حكمها على ثلاثة متهمين في قضية "حمزة مون بيبي"، ويتعلق الأمر بسكينة جناح (سكينة كلامور) وعدنان الساكين (مول الفيراري) ومحمد ظاهر (السيمو ظاهر)، بالحبس النافذ (سنتين) والغرامة.

وعن علاقة سكينة كلامور بحساب حمزة مون بيبي، فقد اربتط اسمها بهذا الحساب المثير للجدل، نظرا لأنها كانت على علاقة بكل الأشخاص المشتبه بتورطهم في هذه العصابة، وأيضا لوجود عداوة بينها وبين اليوتوبر "أم مهاب"، وهذه الأخيرة كانت مستهدفة من طرف حساب حمزة مون بيبي، لأنه كان يقوم بفضحها وتشويه صورتها.

ولأنها لم تكن ذكية، دائما ما كانت تقوم سكينة بإبداء رأيها في حساب حمزة مون بيبي، وتعتبر عن إعجابها بمنشوراته وبقيامه بفضح المشاهير، الأمر الذي أكد تورطها بالحساب المذكور.

وبعد تحرك بعض الدعوات القضائية ضد حمزة مون بيبي، واقتراب الخطر من عناصر العصابة، توترت علاقة سكينة بدنيا، وأصبحت تنكر صداقتها بهذه الأخيرة، بالإضافة إلى نشرها لتدوينات عن الخذلان وخيانة الأصدقاء.