تحتار العديد من الأمهات في إيجاد الوقت المناسب للخروج بالرضيع من المنزل، فالكثير منهن يتخوفن من إصابة الطفل بمكروه.ويطرحن أسئلة متكررة هل اصطحاب رضيعي للخارج لن يصابه بأذى ؟ وماذا أفعل مع برودة الجو أو حرارته؟ ماذا ألبسه؟ هل تكفيه ملابسه أم ألفه أم أضع عليه البطانية وغطاء الرأس؟
وأجمع أطباء الأطفال وخبراء الأمومة والتمريض على حاجة الطفل حديثي الولادة للخروج من منزله مع بعض الاحتياطات. وذكر الدكتور إبراهيم شكري استشاري لطب الأطفال في هذا الصدد، أنه لا يوجد مانع صحي من خروج الأم بمولودها الرضيع في الأسابيع الأولى شتاءً أو صيفاً، ولا مانع أيضاً من بقائه بالمنزل فترة أطول، شرط أخذ الاحتياطات لتجنب أي مفاجآت، ومراعاة أن المولود في هذه السن لم يألف البيئة الخارجية، وإحساسه بالحرارة والبرودة يختلف عن إحساس الكبار.
وفي حالة اخترت الخروج بمولودك، فلا تلبسيه العديد من القطع فطبقة واحدة من الملابس كافية حتى يتحرك جسمه بحرية، ولأن الحر الزائد أو البرد الزائد يجعل الرضيع يبكي ويشعر بعدم الراحة، في الصيف خذي معك غطاءً قطنياً، وفي الشتاء لا تنسي أخذ بطانية خفيفة للفه وتدفئته بها، خاصة إذا كنت ستتغيبين فترة طويلة.
ويؤكد أطباء الأطفال أن التلقيح الذي يأخذه الرضيع بعد الولادة مباشرة يساعد في تقوية جهاز المناعة لديه حتى يستطيع جسمه محاربة الجراثيم، ولذلك يمكن للرضيع الخروج بشكل عادي متى كانت رغبت الأم في ذلك، لكن في حالة ولادة طفلك قبل موعده المحدد فيجب أن تنتظري حتى تشتد صحته ويجب استشارة الطبيب قبل اصطحاب للتنزه أو لزيارة الآخرين.