كشفت البحرينية منى السابر، والدة الفنانة الشابة حلا الترك، عن اشتياق ابنها عبدالله لوالده المنتج محمد الترك، وذلك عبر حسابها في “سناب شات”.
وشاركت السابر مقطع فيديو لها وهي بصحبة ابنها في الملاهي، وكان يطلب منها أن يلعب إحدى ألعاب الفيديو جيم، وعندما سألته إذا كان يُجيد لعبها أم لا؟، ردَّ عليها بأنّ والده هو من علّمه كيفية لعبها.
واستطرد ابنها وهو يشرح لوالدته اللعب التي تعلمها من والده، معرباً عن مدى اشتياقه لرؤية والده، وهي من جانبها علّقت قائلةً: “حبيبي يذكر أبوه شلون يلعب معاه.. مشتاق حق أبوه”.
وتُعتبر هذه من المرات القليلة التي تتحدث فيها منى السابر عن اشتياق ابنها لوالده في السوشيال ميديا، حيث أن أغلب الفيديوهات التي تُشاركها تدور حول الصعوبات التي تواجهها والظلم الذي تعرّضت له من قبل طليقها وزوجته الفنانة المغربية دنيا بطمة، ومشاكلها القضائية بسبب حضانة ابنتها حلا الترك.
ومطلع الشهر الجاري، أصدرت محكمة بحرينية حكماً نهائياً بشأن حضانة الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك، وضمها نهائياً لوالدها المنتج البحريني محمد الترك، وسط اعتراض من والدتها منى السابر، وفرحة لوالدها الذي قال إنَّ تعب 6 سنوات في المحاكم لم يذهب هباء.
والحكم النهائي صدر عن محكمة التمييز بعدم قبول الطعن المقدّم من منى السابر على حكم ضم الحضانة، بما يعني تأييد الحكم الصادر من محكمة الاستئناف بضم حضانة الفنانة الشابة حلا الترك وشقيقها لوالدهما وإسقاطها عنها.
وتعليقاً على الحكم، أوضحت “السابر” أنّها لا تعترض على هذا الحكم، ولكنها اكتشفت أنها “كانت مغفلة”؛ لأنّها وضعت ثقتها في أشخاص لم يكونوا في محل هذه الثقة.
من جانبه، علّق المنتج البحريني محمد الترك، قائلاً: “الحمد الله حمداً كثيراً بعد أكثر من 6 سنوات من النزاع على حساب مصلحة الأولاد وتضييع أكثر من 6 سنوات من حياتهم لأسباب المال والشهرة حكمت المحكمة بالعدل أخيراً، بعد طول انتظار وصبر. أولادي خط أحمر”.