بعد انتشار مزاعم كاذبة عن تحولها جنسيا، لجأت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء إلى القضاء الفرنسي للحد من تداول الأخبار الكاذبة.
وتعود نظريات المؤامرة إلى شهر آذار، حيث تم تداول اسم “جان ميشيل ترونيو” على تويتر في فرنسا، ليتفاقم الوضع خلال الأسابيع الماضية، حيث أشار الناشطون على مواقع التواصل إلى أن هذا الاسم يدلّ على أنها ولدت ذكرا.
وانتشرت هذه المزاعم تزامناً مع استعداد الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون لخوض الانتخابات المقبلة، على الرغم من أنه لم يعلن الأمر بشكل رسمي.
ومن جهته، فقد أكد محامي بريجيت ماكرون، جان إينوتشي، أنه “تم اتّخاذ الإجراءات القانونية ضد مجموعة من الأفراد بعد أن اكتسبت الادعاءات الكاذبة قوة دافعة جديدة في أعقاب نشر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي في العاشر من كانون الأول”.
ويُذكر أن بريجيت ماكرون كانت متزوجة وهي أم لثلاثة أولاد، وذلك قبل أن تلتقي بزوجها الحالي الرئيس ماكرون، الّذي تكبره بـ 24 عاما.