كشف الفنان المصري يحيي الفخراني، عن استعداده لتصوير فيلم سينمائي بعنوان “بونزو” يعود به للسينما بعد غياب طويل.

وقال الفخراني في لقائه مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، في برنامج صحبة السعادة، الذي عرض يومي الاثنين والثلاثاء على قناة “دي ام سي” إن الفيلم من إنتاج شهد حسن رمزي، ابنة المنتج المصري الراحل حسن رمزي، مشيرا إلى أنه سيكون مفاجأة للجمهور، لذلك لا يريد الكشف عن تفاصيله.

وتحدثت زوجته الكاتبة لميس جابر، أثناء البرنامج، عن بداية علاقتها بالفخراني، التي بدأت بمشاجرة، وتحولت لقصة حب كبيرة، مؤكدة أن إيمان كل منهما بالآخر وثقته الشديدة به هو الذي جعل قصة الحب والزواج يستمران، رغم كل العوائق التي قابلتهما.

وقال الفخراني أن والده سماه يحيى، تيمنا باسم نبي الله يحيى ابن ذكريا، ذلك أنه الولد الوحيد ولم يولد إلا بعد سبع سنوات من الزواج.

وأوضح الفخراني الطريقة التي اتبعها في المذاكرة أثناء دراسته في كلية الطب، وقال “كنت أذاكر بطريقة مختلفة وكنت أصاب بالقرف من العمل مع الجثث لدرجة أنني كنت سأرسب في الجراحة بسبب رفضي لمس الجثة في الامتحان الشفوي” ورغم ذلك كان يحصل على درجات جيدة.

أما عن طريقة تحضيره للشخصيات التي يجسدها واستذكار المشاهد قال إنه يحفظ الدور قبل النوم لأن ذلك يساعد على التذكر، وكثيرا ما ينتابه التوتر قبل عرض المسرحية، وأنه يبدأ الشعور بالراحة بعد أول مشهد.

كما أوضح أنه يحب العزف على الأكورديون منذ أيام المدرسة ولم يكن يفكر في التمثيل أثناء المدرسة لكن مع دخوله الجامعة لفت نظره فرقة المسرح فحضر إحدى بروفاتها وجلس حينها بجانب الفنان محمود ياسين.

وأكد الفخراني أنه في بداية حياته الفنية رفض تماما أن يتم كتابة لقب الدكتور بجانب اسمه رغبة في أن يقدره الجمهور لشخصه، مشيرا إلى أنه لم يهدف إلي أن يكون نجم شباك، أو ممثلا عظيما، بل كان يسعى لممارسة التمثيل فقط لأنه يحبه .

وعن وضع اسمه لأول مرة على بوستر فيلم، قال الفخراني إن ذلك كان عندما شارك في بطولة فيلم «دعوة خاصة جدا» أمام النجم فريد شوقي وهو الفيلم الأول للمخرج عمر عبد العزيز.

وتابع إنه شارك في بطولة فيلم “الغيرة القاتلة” أمام النجم نور الشريف ونورا وكانت تجربة الإخراج الأولى للمخرج عاطف الطيب ولم يشعر بالقلق لذلك رغبة منه في خوض هذه التجربة والمغامرة على حد قوله.