ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن ميليندا فرينش جيتس لم تعد تتعهد بالتبرع بمعظم ثروتها للمؤسسة الخيرية التي شاركت في تأسيسها مع زوجها السابق، وستقوم بتوزيع الأموال بين المؤسسات الخيرية الأخرى.
وقالت الصحيفة نقلاً عن أشخاص مطلعين إن خبيرة الكمبيوتر البالغة من العمر 57 عاماً، والتي ولدت في تكساس، غيرت موقفها في أواخر عام 2021.
وجاءت هذه الخطوة بعد طلاقها العام الماضي من المؤسس المشارك لشركة ميكروسوفت بيل جيتس.
وكان الزوجان قد تعهدا في عام 2010 بمنح الجزء الأكبر من ثروتهما لـ”مؤسسة بيل وميليندا غيتس” التي تأسست عام 2000 وأنفقت 55 مليار دولار في أول عقدين لها، مع التركيز على مكافحة الفقر والمرض وعدم المساواة.
ولم يصدر أي تعقيب حتى الآمن من ميليندا فرينش جيتس أو من “مؤسسة بيل وميليندا جيتس” على هذه الأنباء.