قال مصدر في قصر بكنغهام الاثنين إن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ستعود لممارسة مهامها المعتادة، في أعقاب احتفالها بمرور 70 عاما على اعتلائها عرش المملكة المتحدة، وذلك بعدما كانت قد التزمت الراحة بناء على نصيحة أطبائها.
ولم تظهر الملكة البالغة من العمر 95 عاما، أقدم وأطول ملوك العالم ولاية، علانية إلا قليلا، منذ أن قضت ليلة في المستشفى بسبب مرض لم يتم الكشف عنه في تشرين الأول ونصحها فريقها الطبي بالراحة.
وأصبحت إليزابيث الثانية الأحد أول من يجلس على عرش بريطانيا لسبعة عقود، في سلالة تعود أصولها لنحو ألف عام إلى الملك النورماندي ويليام الأول وغزوه إنكلترا عام 1066.
وأضاف قصر بكنغهام أن الملكة عادت الآن إلى مقرها في قلعة وندسور حيث ستستأنف واجباتها الرسمية.
وعلى الرغم من تقدمها في العمر ووفاة زوجها الأمير فيليب العام الماضي، تواصل الملكة أعمالها، وقال مصدر بالقصر إنها ستستأنف الآن لقاءاتها المعتادة مع الجمهور واجتماعاتها سواء بالحضور المباشر أو عبر الانترنت.
واختارت إليزابيث مناسبتها التاريخية لتعلن أن كاميلا، الزوجة الثانية لابنها ولي العهد الأمير تشارلز، ستصبح ملكة عندما يخلفها ابنها.