كشف قصر باكنغهام عن عدم حضور الملكة إليزابيث الثانية حفل افتتاح جلسات البرلمان هذا العام، وتقليد قراءة الخطاب الملكي السنوي.
وألقى الأمير تشارلز الخطاب نيابة عن الملكة يوم الثلاثاء.
وكان قصر باكنغهام يأمل في حضور الملكة بحسب ما صدر عنه، لكنه أكّد الآن أن الملكة لن تحضر الاحتفال في ويستمنستر بسبب ما قال إنه "مشاكل عرضية في حركتها".
وجاء في البيان أنّ الملكة وبالتشاور مع أطبائها، قرّرت على مضض عدم حضور الافتتاح الرسمي للبرلمان.
وأعطيت صلاحيات مشتركة للأميرين تشارلز ووليام، بافتتاح جلسات البرلمان نيابة عن الملكة.
وسيتم نقل تاج الإمبراطورية إلى البرلمان، وسيظلّ عرش الملكة خالياً، مع توقعات بجلوس الأمير تشارلز وكاميلا دوقة كورنوول، والأمير ويليام في مواجهة أعضاء البرلمان المجتمعين.
ويأتي غياب الملكة عن هذه المناسبة، بعد سلسلة غيابات عن عدة مناسبات، من بينها احتفالات الفصح، وإعلانها عدم استضافة حفلات الحديقة الملكية هذا العام.
وكان عيد الشكر المخصص لتكريم زوجها الأمير فيليب في مارس/آذار، المناسبة الرسمية الوحيدة التي حضرتها الملكة خارج القصور الملكية.
لكن من المعلوم أيضاً، أن الملكة تنوي المضي قدماً في حضور بعض المواعيد هذا الأسبوع، منها الاجتماعات الدورية مع رئيس الوزراء ومجلس الملكة الخاص، التي تعقد افتراضياً أو عبر الهاتف، وكذلك إتمام بعض الارتباطات الخاصة.
وأشارت صحيفة التايمز إلى أنه، في إطار التغييرات التي طرأت على الحدث، لن يضع الأمير تشارلز (73 عامًا) تاج الإمبراطورية وإن كان سيُحضره مع نجله الأمير وليام بالسيارة.
وسيبقى العرش الذي تلقي منه الملكة عادةً خطابها، فارغا.