خسر أغنى 500 شخص في العالم ما مجموعه 1.4 تريليون دولار هذا العام، بما في ذلك 206 مليار دولار الاثنين 13 يونيو وحده، وفقا لمؤشر وكالة بلومبيرغ للمليارديرات.
وأكدت الوكالة أن الأسواق المالية العالمية تنهار تحت وطأة ارتفاع أسعار الفائدة وقلق التضخم، مشيرة إلى أن خمسة من أثرياء العالم خسروا أكثر من 345 مليار دولار هذا العام.
وتتناقض هذه الأرقام بشكل صارخ مع العام الماضي، عندما أدى ارتفاع الأسواق المالية إلى زيادة عدد أثرياء العالم بنحو 8٪، منهم 13٪ في أميركا الشمالية وحدها، وفقا لتقرير "Capgemini World Wealth" الذي صدر الثلاثاء 14 يونيو.
وتظهر البيانات أن أعداد الأثرياء في آسيا والمحيط الهادئ زادت بنسبة 4.2٪ فقط، لكنها تراجعت عن أوروبا وأميركا الشمالية بعد أن هيمنت على نمو الأغنياء على مدار العقد الماضي.
وكان القمع الصيني لشركات التكنولوجيا وسوق العقارات البارد هو السبب جزئيا، لكنه يعكس أيضا المكاسب الكبيرة في سوق الأسهم الأميركية، مما ساعد على ارتفاع قيمة كل شيء من العملات المشفرة إلى العقارات.
ولا تزال الولايات المتحدة واليابان والصين وألمانيا من بين الدول التي يعيش فيها معظم أثرياء العالم. وأظهر تقرير "Capgemini" أن الأربعة دول موطن لنحو 64٪ من أصحاب الثروات على مستوى العالم.