لم يمر انفصال جيرارد بيكيه وشاكيرا مرور الكرام بعد أن أنهيا علاقتهما التي استمرت 12 عاماً في يونيو الماضي، حيث سيطر الثنائي على عناوين الأخبار منذ ذلك الحين، لا سيما فيما يتعلق بمسألة حضانة أطفالهما “ساشا” و”ميلان”، إذ تضع “شاكيرا” و”جيرارد بيكيه” مصالح أطفالهما في المقام الأول.
ومع استعداد الفريقين القانونيين لمرافعاتهما، انقسم “بيكيه” و”شاكيرا” لأن المغنية تريد انتقال الأطفال معها إلى ميامي، بينما يحرص لاعب كرة القدم على البقاء في برشلونة، حيث عاش الطفلين حياتهما بأكملها حتى الآن.
وقد توصل الإثنان إلى اتفاق مؤقت بشأن حضانة ابنيهما “ميلان” و”ساشا”. نقل موقع Hola وفقاً لما أوردته La Vanguardia، وافقت المغنية الكولومبية ولاعب كرة القدم الإسباني على السماح للقُصَّر بقضاء نصف شهر مع والدهما. في أغسطس، سيقضي الأطفال أسبوعين في برشلونة مع “بيكيه”، وسيحضران مباراة جوان غامبر ومباراة ضد رايو فاليكانو. بينما سيقضيان أسبوعين مع والدتهما في سان دييغو والمكسيك ولوس أنجلوس.
في غضون ذلك، سيواصل محامو كلاً من “بيكيه” و”شاكيرا” محاولة إيجاد حل ومعرفة ما إذا كان الأطفال سيستمران في العيش في برشلونة أو ما إذا كانت “شاكيرا” ستتمكن من العودة بهما إلى ميامي.
في هذه الأثناء، رفضت “شاكيرا” التوصل إلى اتفاق مع مصلحة الضرائب الإسبانية. تتهم الحكومة الإسبانية النجمة بالاحتيال الضريبي، وعليها الآن أن تقدم للمحاكمة، حيث يسعى المدعون إلى الحكم عليها بالسجن ثماني سنوات وشهرين، ورسوم 28 مليون يورو.
وفقًا لـAssociated Press، يزعم المدعون أن “شاكيرا” أدرجت منزلها الرئيسي في جزر البهاماس بين عامي 2012 و 2014؛ ومع ذلك، يجادلون بأنها عاشت في إسبانيا لمدة نصف العام على الأقل. وتتهم النيابة “شاكيرا” بست تهم، وسيتم تحديد موعد المحاكمة قريبا.
وقال مسؤولو الدعاية في بيان لها إن “شاكيرا” تعاونت دائماً وامتثلت للقانون، وأظهرت سلوكاً لا تشوبه شائبة كفرد ودافع ضرائب.