منذ عدة سنوات قدم الفنان عادل إمام فيلم «زهايمر» عن رجل مسن يوهمه أبناءه أنه مريض بالزهايمر، حتى يتسنى لهم التصرف في أمواله، وبعد غياب عادل إمام لعامين متتالين عن الإعلام وعن الأعمال الدرامية لأول مرة، خرجت شائعة إصابته بالزهايمر من وحي هذا الفيلم، وهو ما سخر منه الزعيم، حسبما قال شقيقه عصام إمام، الذي تابع في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحددي في برنامج «كلمة أخيرة»، إنه كان برفقة عادل إمام وكانا يتحدثان ويمزحان، قائلًا: كنا قاعدين بنتكلم النهارده وبنهرج، وقال الزعيم «دول موتوني قبل كده خمس أو ست مرات هيقولوا إيه تاني»؟!
وعن سبب عدم خروجه لطمأنة الناس قال: «مش من طباعه الظهور هو قليل الظهور في البرامج والمداخلات، وهو عنده مبدأ طول حياته أن أعماله هي التي تتحدث، مشيرا إلى أن العائلة كانت تنزعج في الماضي من مثل هذه الشائعات، لكن الآن بات الأمر عاديًا.
وأكد محمد إمام أن الزعيم يستعد لتصوير فيلم «الواد وأبوه»، الذي يعود به للسينما بعد غياب 12 عاما، منذ تقديم فيلم «زهايمر» من تأليف نادر صلاح الدين.
«الواد وأبوه» من إخراج رامي إمام ويشارك في بطولته محمد إمام،
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول العلاقة بين الأب وابنه، وكيف تأثرت العلاقة بينهما ولغة الحوار وحتى الأفكار بالتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي».
وقال المنتج عصام إمام إن الأعمال التي تعاون فيها مع عادل إمام بدأت بسطر واحد مكتوب». واستشهد بفيلم «الإرهاب والكباب» 1992، إذ كان سطرا يدور حول «مواطن يذهب لاستخراج مستندات لتحويل أبنائه من مدرسة بعيدة عن المنزل إلى أخرى مجاورة لها، فيضطر للذهاب إلى مجمع التحرير، ولم يخرج منه، وعندما تمّ تطوير الفكرة خرجت بهذا الشكل النهائي، ونال الفيلم إعجاب الجمهور والنقاد»، كما استشهد بتكرار التجربة مع فيلم «السفارة في العمارة» 2005.
وكان مسلسل «فلانتينو» هو آخر أعمال الزعيم التليفزونية، وشارك في بطولته حمدي الميرغني وداليا البحيرى ودلال عبد العزيز وطارق الإبيارى وهدى المفتي، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج رامي إمام.