قال خبير ملكي إن حضور الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل، المحتمل في احتفالات عيد الميلاد في ساندرينغهام، لن يؤدي إلا إلى إضعاف الروح المعنوية لدى الحاضرين الآخرين.
إلا أن المعطيات على الأرض تشير إلى أن الزوجين لن يسافرا إلى نورفولك في أول عيد ميلاد، منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وبعد أن أصبح الملك تشارلز رباً للأسرة الملكية.
ووفق عدد من التقارير، فإن هاري وميغان اتخذا قرارهما منذ أكتوبر الماضي بعدم المشاركة، في احتفالات العائلة بعيد الميلاد هذا العام.
ومن المعروف أن كلاً من دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل يعيشان الآن في مونتيسيتو، بكاليفورنيا، وحسب صحيفة “ذا صن” ليس هناك أي خطط لديهما لمغادرة منزلهما خلال عطلة عيد الميلاد، وأن السبب الرئيسي لذلك هو قرب طرح مذكرات هاري، التي ستحمل عنوان “Spare”.
وفي 24 نوفمبر الحالي، قالت الخبيرة الملكية، أنجيلا ليفين، وهي من الأشخاص الذين لطالما انتقدوا هاري وميغان، إن الزوجين لا ينفكان عن ترديد “لا”، مؤكدةً أنهما لن يأتيا في عطلة عيد الميلاد، وأن هذا الأمر سيشكل مصدر ارتياح كبيراً لبقية أفراد الأسرة. وأضافت ليفين: “سترغب الأسرة في جعله يوماً إيجابياً للغاية بعد وفاة الملكة، وأعتقد أن وجود عائلة ساسكس سيضعف ذلك بالتأكيد”.
وحسب الخبيرة الملكية، يبدو أن هناك رغبة أقل من ذي قبل في وجود كل فرد من أفراد الأسرة في مكان واحد خلال عيد الميلاد، خاصةً بعد وفاة الملكة، بينما كانت هذه الرغبة أكبر لو كانت لاتزال على قيد الحياة، وأرادت العائلة الاحتفال بعيدها الأخير. وقالت ليفين: “وفاة الملكة تعني أنه لن يكون هناك الكثير من الضغوط لجعل جميع أفراد الأسرة معاً، وهو أمر جيد، لأنه يبدو أن هاري وميغان لن يكونا حاضرين”.
تعتقد كاتبة السيرة الملكية أن الفيلم الوثائقي المقبل، الذي ستعرضه “نتفليكس” عن هاري وميغان، يعد كذلك عاملاً رئيسياً في عدم رغبتهما ورغبة العائلة بحضورهما حفل عيد الميلاد.
وتشكك ليفين في توجيه دعوة من الأصل لهاري وزوجته، خاصة في حال عرض الفيلم الوثائقي قبل موعد الأعياد، مشيرةً إلى أن الاجتماع مع العائلة أمر بين يدي دوقَيْ ساسكس، وما إذا كانا يريدان لطفليهما التعرف على عائلة والدهما بشكل أكبر، لكن الحالة المعقدة في الموضوع هي أن أفراد العائلة الملكية قد يرفضونهم بشكل تام، بعد عرض “نتفليكس” للفيلم الوثائقي.
وشنت الخبيرة الملكية هجوماً آخر على الزوجين المنشقين، بالقول: “إنهما يريدان ألقاباً لهما، لكنهما لا يريدان أن يختلطا مع الأشخاص الذين يمكنهم منحها لهما”.
واختتمت، قائلة:” في كل مرة تعتقد أنه لا يمكن أن تزداد الأمور سوءاً، فإنها تفعل ذلك، وأشعر كما لو أن هذه هي الطريقة التي تشعر بها الأسرة أيضاً”.