كشف رئيس مكافحة الإرهاب البريطاني السابق، نيل باسو، أن دوقة ساسكس ميغان ماركل، واجهت العديد من التهديدات الحقيقية خلال فترة إقامتها في المملكة المتحدة.
وفي مقابلة جديدة مع قناة Channel 4 News الاخبارية، يقول باسو، الذي شغل سابقاً منصب مفوض مساعد عمليات متخصصة من دائرة شرطة العاصمة، إنّ الشرطة حققت في عدة تهديدات “مثيرة للاشمئزاز وحقيقية للغاية” كانت قد وجّهت ضد ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري.
وأردف: “لو قرأتم الأشياء التي كتبت ولو كنتم أنتم من تلقاها، لشعرتم أنكم مهددون طوال الوقت”، مؤكداً أن التهديدات التي كانت تصل دوقة ساسكس كانت من طرف اليمين المتطرف.
وتعقيباً على ذلك قال باسو: “لقد تحدّثت لسنوات عديدة وفي العلن عن التهديد الذي يشكله الإرهاب اليميني المتطرف على هذا البلد” شارحاً أنّه التهديد الأسرع نمواً الذي تواجهه المملكة المتحدة.
وأشار باسو إلى أنّه حقّق وفريقه في التهديدات المزعومة ضد ماركل حتى أنّ تمّت محاكمة عدد من المتورطين في الموضوع.
ولعلّ هذه التصاريح مجرّد تأكيد على مخاوف ميغان وهاري على سلامتهما وسلامة ولديهما بخاصّة بعدما جرّدا من مزاياهما الأمنية في المملكة المتحدة بمجرد إعلانهما تنحيهما عن منصبيهما كعضوين بارزين في العائلة المالكة وانتقالهما بعدها إلى كاليفورنيا في عام 2020.
وكان الأمير هاري قد أعرب سابقاً من خلال فريقة القانوني أنّه وزوجته لا يشعران بالأمان بإحضار طفليهما إلى المملكة المتحدة بسبب غياب الحماية الأمنية المناسبة، لا سيما بعد رفض وزارة الداخلية البريطانية السماح له بالدفع من ماله الخاص مقابل حماية الشرطة له ولعائلته عندما يزورون بريطانيا.