البادنجان الخضرة الحاضرة دوما على الموائد العربية لطعمها اللذيذ ولكثرة الأطباق التي يمكن أن تعد منها. ولكن هل تعلمين أن الباذنجان النيء مفيد لرشاقة قوامك.
الباذنجان منخفض السعرات الحرارية، إذ يحتوي كوب منه على 20 سعرة حرارية.
أيضاً كوب من الباذنجان النيء فيه 3 غرامات من الألياف الغذائية التي تتحرك ببطء في الجهاز الهضمي، ما يمنح شعوراً بالامتلاء لفترات أطول.
يحتوي الباذنجان على مادة السابونين Saponin التي تمنع تراكم أو امتصاص الدهون في الجسم.
الباذنجان من الأطعمة القليلة الكربوهيدرات، لذا يعتبر من الخضرة المرغوب بإضافتها إلى أي نظام غذائي يهدف إلى خسارة الوزن.
الباذنجان غني بمضادات الأكسدة، أهمها الأنثوسيانين Anthocyanin وحمض الكلوروجينك Chlorogenic Acid اللذين يساعدان في محاربة الشوارد الحرة. وحمض الكلوروجينك تحديداً يساهم في خفض الكوليسترول الضار والتخفيف من نسب الدهون على الكبد. إضافة إلى الأنثوسيانين وحمض الكلوروجينك، يحوي الباذنجان مادة السولاسودين، وهي مواد تقي من ظهور الخلايا السرطانية وانتشارها، أما لجهة التخسيس لها تأثير وإنما غير مباشر.
من العناصر الغذائية التي يحتويها الباذنجان حمض الفوليك Folic Acid أو فيتامين B9 الذي يوازن معدل هرمون الإنسولين في الدم، ما يحفز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي يساعد على حرق الدهون بدلاً من تخزينها، وهذا يساهم في التخسيس.
أيضاً فيتامين B6، أي اليريدوكسين Pyridoxine الموجود في الباذنجان النيء، وإن لا يساعد في التخلص من الدهون بشكل مباشر، لكنه يعمل على تحسين التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، من خلال تحويلها إلى جلوكوز الذي يستخدمه الجسم كمصدر للطاقة. وهذا الفيتامين يلعب دوراً مهماً في تحسين وظائف الجهاز العصبي، المخ والذاكرة.
بينت إحدى الدراسات الحديثة أن معدن النحاس له دور مهم في إنقاص الوزن، وذلك من خلال قدرته على تدمير الخلايا الدهنية لاستخدامها في إنتاج الطاقة.
يقلل الباذنجان من خطر الإصابة بأمراض القلب لما له من فائدة في خفض نسبة الكوليسترول والدهون في الدم، كما أنه مفيد لمرضى السكر؛ لاحتوائه على الألياف ومتعدد الفينول Polyphenols التي تساعد على ضبط نسبة السكر في الدم.
يعرف أن تناول الخضراوات نيئة يساهم في حصول الجسم على قيمتها الغذائية كاملة، ولكن بعضاً من هذه الخضراوات يصعب تناولها نيئة، والباذنجان أحدها، لمرارة مذاقه. لمن يتمكن من تحمل طعمه المر، يمكن تناوله بمفرده أو إضافته إلى طبق السلطة بعد تقشيره وتقطيعه إلى أجزاء صغيرة.
لكن يجب التنبه أن الباذنجان النيء يحتوي على مادة تعرف بالسولانين، وهي مادة سامة إذا ما تم تناول الباذنجان بكميات كبيرة.