شهد مسلسل الصراع القضائي بين أمبر هيرد وزوجها السابق جوني ديب حلقة جديدة، بعد الحكم السابق الصادر من محكمة أمريكية بإلزام هيرد بدفع 10 ملايين دولار تعويضاً، عقاباً لها على تشويه سمعة طليقها.

وتقدمت أمبر هيرد باستئناف إلى محاكم فيرجينيا مطالبةً بإلغاء قرار المحكمة الذي جاء لصالح جوني ديب، أو بمحاكمة جديدة في قضية التشهير، التي رفعها ضدها زوجها السابق.

واعتبر فريق محاميي أمبر هيرد أن استبعاد بعض النقاط القانونية في المحاكمة السابقة أدى إلى نتائج غير عادلة.

وتقدم فريق أمبر هيرد القانوني بوثيقة مكونة من 68 صفحة، وأشار إلى أن هيئة المحلفين حُرمت من النظر في العديد من الحالات التي قدمت فيها أمبر تقريراً عن الإساءة التي تعرضت لها من جوني إلى أخصائيين طبيين.

وأضاف محامو أمبر بأن هذه القضية ما كان يجب أن تُحال إلى المحكمة في فيرجينيا، لأن محكمة أخرى خلصت إلى قرار بأن جوني أساء إلى أمبر في أكثر من مناسبة، في إشارة إلى محكمة العدل العليا في المملكة المتحدة، وذلك في دعوى تشهير منفصلة رفعها ضدها جوني.