حلّت الفنانة علا غانم ضيفةً على برنامج “صبايا الشمس” الذي تقدّمه الإعلامية ريهام سعيد، حيث كشفت في الجزء الثاني من الحلقة عن تهديدات زوجها لها بفضحها على السوشيال ميديا بعد تصويرها في منزلها.
وقالت علا: “مستعدة أن أخضع إلى تحليل مخدرات بشكل مفاجئ لتكذيب ما قاله زوجي بأنني أتعاطى مواد مخدّرة، وتلك المواد على حد ما سمعت تظل في الجسم لمدة 40 يوماً”. وأضافت: “مستعدة للخضوع لتحليل المخدرات فقط من أجل جمهوري، والذي يريد زوجي تشويه صورتي أمامه”.
أضافت: “ما قاله زوجي عن تعاطي ابنتي للمخدرات كان كالخنجر المغروس في قلبي، وكل ما قاله ليس له علاقة بالصحة، فلم أطلب منه يوماً أي هدايا، بل هو مَن كان يشتري الهدايا لي”.
وكشفت علا غانم لأول مرة عن تفاصيل تخص خلافها مع زوجها، مؤكدةً أنهما منفصلان من سنوات، وكانت تعطيه 4000 آلاف دولار شهرياً مقابل عمله معها في مشروعها بأمريكا، وإيجار منزل مستقل له.
وتابعت: “حاولت الحصول على الطلاق منذ سنوات، كان أولها حين رفعت قضيه طلاق للضرر استغرقت وقتاً طويلاً في المحاكم، ثم رفعت قضية خلع منذ عامين. وتنازلت عن حصة في مشروعي لصالح زوجي تقدَّر بما بين 200 و250 ألف دولار مقابل الطلاق، كما أنه أخذ مني 80 ألف دولار أكثر من مرة مقابل الطلاق، ولم يلتزم بالاتفاق”.
وقالت علا غانم إن زوجها هدّدها بفضحها على السوشيال ميديا باعتبارها ممثلة مشهورة إذا استمرت في طلب الطلاق منه، قبل أن يقتحم فيلتها مع عدد من الأشخاص، مؤكدةً أن زوجها كان يصوّرها فيديوهات من دون علمها منذ اليوم الأول لزواجهما، وقد أرسل بعضها إليها ليهدّدها بها.
واختتمت بالقول إن زوجها هدّدها بأنه سيدمّر مستقبلها ويشوّه صورتها أمام جمهورها وأولادها وأزواجهم، وسيجعلهم يكرهونها، بل حاول أن يتهمها بالخيانة مع شقيقه وأحد أقاربه الذي يقيم في مصر، لذا فهي سوف تقاضيه على هذه الاتهامات الخاصة بالشرف.