فاجأت الفنانة اللبنانية ميريام فارس جمهورها بما كشفته لأول مرة عن حياتها الخاصة، ومرورها بتجربة الإجهاض.
وقالت ميريام فارس إنها فقدت جنينها عام 2017، ما أدى إلى تدهور حالتها النفسية وشعورها بتوقف الحياة وكل أحلامها، وابتعادها عن أي أعمال مستقبلية.
وسردت ميريام فارس في الوثائقي الخاص بها بعنوان (الرحلة) على شبكة "نيتفليكس" قائلة: "في السابع من شهر يوليو من عام 2017، تأكدت من أني حامل بمولودي الثاني، ووقتها كان لدي مشاكل صحية وجسدي لا يتحمل الحمل، وشعرت كأن جزءاً مني قد ذهب، وشعرت بالذنب مع أنه ليس ذنبي".
وتابعت ميريام فارس: "شعرت بالاكتئاب والوحدة وشعور لا يمكن وصفه، ولا يشعر به سوى السيدة التي تمر بنفس الظروف".
وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أنه من تلك اللحظة لم يعد لديها هدف وحلم، وأوقفت مشاريعها الشخصية والفنية والأغاني التي كانت تحضر لها على الرغم من قدرتها الدائمة على الفصل بين حياتها الشخصية والمهنية على حد تعبيرها.
وأضافت ميريام فارس في الوثائقي الذي يبلغ مدته أكثر من ساعة: "ما حدث حطمني وأصبح تركيزي أكبر عائلتي وهذا الشيء أخذ 4 سنوات كانوا صعبين، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي أتصالح فيه مع نفسي".
واستطردت ميريام: "الحمدلله، في عام 2020، أعطاني الله ابني دايف، وكنت سعيدة بالقدر الذي كنت أخاف عليه من وباء كورونا الذي نعيشه، وأن أعيش نفس التجربة وأفقد ابني".
وأشارت ميريام فارس إلى أنها أصبحت تشعر بالأمهات أكثر، وأن الحجر الصحي الذي فرضه أزمة فيروس كورونا، كان فرصة لتقضي وقتها بالبيت مع أسرتها.
كما سردت ميريام فارس جوانب أخرى من حياتها ومعاناتها في العام الماضي، وقالت: "سنة 2020 وضعتنا أمام اختبارات كبيرة، وحرمتني أن ألتقي بالناس الذين أحبهم، وسرقت مني حريتي والشغف والحماس الذي أشعره بمجرد أن أُقف على المسرح".
وتابعت: "حرمتني أن أودع أقرب الناس على قلبي قبل يغادروا الدنيا، 20 فبراير 2020 سمعت عن أول حالة من كورونا أثناء دخولي إلى حفلتي في البحرين، ورجعت على بيروت على حياة ثانية أنا وعائلتي وعلينا تقبلها".